+ A
A -
بأجمل باقات الورد الفوّاحة، وبأنقى مشاعر التقدير، نبارك للدكتورة الفاضلة /حمدة حسن السليطي/ أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وممثل دولة قطر في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) انتخابها نائباً لرئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، منذ عرفت الدكتورة وعملت معها في عدد من اللجان الإعلامية، عرفت أنها مجتهدة، مثابرة، طموحة، صاحبة نجاحات، وتميز، وانجازات، بداية طريقها خطوة، وبداية حلمها فكرة، وإخلاص في العمل، وجودة، وإتقان، يليها تحقيقاً تلو الآخر، ويليها إنجازات ونجاحات، وتميز مكلّلاً بالتألق والفخر، وبعد الجهد والتعب ومسيرة العطاء، بارك الله للدكتورة جدِها واجتهاد ها في اختيارها لهذا المنصب المهم، إنها الشخص المناسب في المكان المناسب والتوفيق حليفها، وحليف كل مخلص معطاء صاحب بصمة، في محيطه وفي عمله، قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم، إن اجتهاد الدكتورة يستحق اختيارها لهذا المنصب والموقع، واخلاصها المتميز يستحق تقديرها وتكريمها، انتمائها للمنظومة التعليمية منذ عرفتها منقطع النظير قد لا يملكه غيرها، سيّرتها الذاتيّة غنية بالإبداع والتميز، حققت الكثير من النجاحات، لأنها تمتلك مؤهلات نفسية وأخلاقية وثباتاً انفعالياً تحت الضغط، ومبادئ مهنية ومزايا خاصة تجعلها قادرة على تحريك الآخرين وتطوير ما يملكونه لتحقيق الأفضل، الدكتورة مرت بدورة النمو والترقّي في فن اتخاذ القرار، وتقليل هامش الخطأ من خلال تجارب طويلة، ولذلك فمن المنطقيّ أن تستفيد منها المواقع التي تشغلها، لأنها قادرة على العطاء، وخبرتها الكبيرة رافدة للجميع، شغلت الدكتورة السليطي مناصب قيادية تتطلب مهارات شخصية كانت وراء نجاحاتها، إنها تعمل بروح الفريق الواحد، وعادة العمل بأسلوب الفريق الواحد ناجحة، والقيادة التي تعتمد على توزيع الأدوار مع الجانب الإنساني من شخصية القائد تكون ناجحة بلا أدنى شك، النجاحات المضاعفة وغير اللحظية تحتاج القيادي الذي تتوفر فيه القوة والأمانة (خير من استأجرت القوي الأمين) والدكتورة حمدة حسن السليطي نموذج مشرف من هذه النوعية، حفظها الله ورعاها، وسدد خطاها، وحقق مناها، وجعل الجنة مثواها، لأنها فخر لأهلها الكرام، وزملائها، وبلدها، وقطر تستحق الأفضل.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
15/12/2019
2370