+ A
A -
بين القيادة والإدارة والهمة والنشاط تكمن قصة نجاح أبطالها أعضاء اللجان العلمية والتنظيمية والشركاء في أولمبياد العلوم للناشئين التي تستضيفها دولة قطر، وانتهت فعالياتها صباح أمس بتتويج الفائزين والمشاركين والجميع بحضور القيادات العليا في التعليم والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة.
اللجان العلمية والتنظيمية كانت شعلة نشاط في أولمبياد العلوم للناشئين، شعلة نشاط في الاجتماعات، في المتابعة، في الإشراف، كانت اللجان جاهزة في كل اللحظات، كانت فورة من النشاط، والحركة، والهمة، والتحدي، والإصرار والنجاح، أعضاء اللجان العلمية والتنظيمية، ميّزها حبها الشديد للعمل والمشاركة في مختلف النشاطات والفعاليات والألمبياد، اللجان العلمية والتنظيمية، أبدعت، وأقنعت، وقدمت كل شيء لإنجاح الألمبياد، ويبدو أن العمل في وزارة التعليم والتعليم العالي أضاف لأعضاء اللجان الكثير، أثبتوا من خلال برنامج الألمبياد جدارتهم، ولمساتهم وإدارتهم الواعية في أقسامهم وإداراتهم، جلهم في ريعان الشباب، وما أجمل مرحلة الشباب، مرحلة تفجر الطاقات والعطاء بغير حدود.
إن علامات الفوز والنجاح واضحة على محياهم لأنهم حققوا الأفضل، أعضاء لجان أولمبياد العلوم للناشئين سطروا الملاحم خلال فترة وجيزة، وكتبوا قصص نجاح مؤثرة، والحديث بإنجازاتهم وصنيعهم ودورهم يدفعنا للحديث عن غيرهم من رموز التعليم الذين قدموا الأفضل والأحسن، شكراً وزارة التعليم والتعليم العالي على هذه الجهود، شكراً للقيادات العليا والوسيطة والكادر الجميل الذين عزفوا سينفونية «اليا مال» وأدهشوا المشاركين من بلاد الله الواسعة، والشكر موصول للشركاء، والشكر للجميع في كل فكرة ولفتة ولحظة، وإن دل هذا فيدل على مساعيهم الخيّرة.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
12/12/2019
2285