+ A
A -
كتبت - آمنة العبيدلي
دخلنا أجواء الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام 2019 تخليدا لذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، حيث تقام الاحتفالات هذا العام تحت شعار «المعالي كايدة»، وفي هذه المناسبة من كل عام تقام فعاليات محلية كثيفة ومتنوعة، وتزين الأعلام وصور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه بيوت القطريين، تعبيرا عن تجديد الولاء والعهد، وتعم مظاهر الاحتفال كل الأحياء تعبيرا عن الانتماء لذا الوطن الغالي، وتعلق إضاءات الزينة على الأبراج الشاهقة وعلى فنادق الدوحة من كافة التصنيفات التي اكتست بالأعلام هي الأخرى.
ويتنافس المواطنون في إظهار اعتزازهم وفخرهم باليوم الوطني فيزينون سياراتهم بالأعلام وصور سمو الأمير المفدى وسمو الأمير الوالد، مع بعض العبارات الجميلة الدالة على حب الوطن وقيادته الحكيمة، حيث جرت العادة أن تبدأ مظاهر الاحتفال قبل الذكرى قبل يوم الذكرى، ليكون المسير صباح يوم 18 ديسمبر تتويجا لهذه الاحتفالات.
وتشمل مظاهر الاحتفال هذه كل المدن بدءا من الدوحة مرورا بالوكرة والخور والوكير وأم صلال ومسعيد والشمال، ويتفنن المواطنون في تصميم أشكال الزينة، فتظهر البنايات كما لو أنها لوحات فنية وطنية يزينها الأدعم، كما يتم تزيين الكورنيش والأماكن العامة بأجمل أنواع الزهور لتبدو الدوحة تحفة ولوحة فنية جميلة، تعكس فخر القطريين بوطنهم.
مشاركة من «الوطن» في الفرحة والاحتفال قامت باستطلاع آراء مجموعة من المواطنين حول طريقة مشاركاتهم في اليوم الوطني، وخرجنا بمشاعر فياضة بحب الوطن الغالي والاعتزاز بالقيادة الحكيمة.


تعريف الجيل الحالي بتاريخ بلدنا الغالي

السيد علي المري قال: أبدأ بأن أرفع التهاني إلى مقام سيدي سمو الأمير حفظه الله ورعاه وإلى سيدي سمو الأمير الوالد وإلى الشعب القطري الأبي بهذه المناسبة الوطنية التي تجسد تكاتفه ووقوفه خلف قيادته يدا واحدة، وطبعا اليوم الوطني مناسبة يحتفل بها كل قطري رجلا كان أو امرأة، صغيرا كان أو كبيرا ومشاركتي مع أسرتي في الاحتفال هي طبعا الفرحة والشعور بالفخر ثم حضور كل الفعاليات التي تقام في هذه المناسبة من عروض فنية ومعارض تراثية وفعاليات العرضة، وطبعا زيارة درب الساعي وحضور المسير في المقدمة، أشرح لأبنائي الهدف من فعاليات درب الساعي لتعريف الجيل الحالي بالصفات غير العادية للنديب الذي اختير لأداء مهام عظيمة تتوقف عليها أمور جليلة وقرارات مهمة،، فالنديب يتحلى بالشجاعة والصبر والجلد والقوة والقدرة على التعامل مع الظروف الشاقة في الصحراء، وضرورة التحرك بسرعة لإيصال رسائل المؤسس إلى الجهات المعنية في الوقت المناسب ويوم 18 ديسمبر أتخذ مكاني مع أسرتي على الكورنيش لمشاهدة المسير الذي يزيدنا فخرا عاما بعد عام بتحديث الجيش والشرطة عددا وعتادا.


الشباب يستعدون بتزيين المنازل والسيارات

الشاب سعيد الكبيسي قال: نحن ننتظر هذا اليوم لنتقدم فيه بالتهنئة الخالصة الصادقة إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومشاركتي في الاحتفال باليوم الوطني تمتد طوال أيام الاحتفال أستعد بتزيين المنزل بالأعلام، وأتجول مع بعض الأصدقاء في الأحياء والأعلام تزين السيارة للتأكيد على أن الشباب القطري يجدد العهد والولاء لقيادتنا الحكيمة والحب والانتماء لدولتنا العظيمة، وبالطبع أقوم بزيارة درب الساعي مع مجموعة من الأصدقاء ونتعرف عن الفعاليات التي تقام ومغزى كل فعالية، ونتعرف على الإنجازات التي تتحقق من خلال مشاركة الوزارات والمؤسسات، أيضا سوف نحضر العروض الفولكلورية والمعارض الفنية وحضور المسير هذا شيء في صدارة مشاركتنا بالنسبة لنا.. ولا بد من التأكيد هنا أننا خلال التجول بالسيارات نراعي قواعد المرور وآداب الطريق ونحرص على عدم مضايقة أي من مستخدمي الطريق، فمن يحب هذا الوطن لابد أن يعكس صورة مشرفة عنه.


أتوج حضوري للفعاليات اليومية بـ «المسير»

السيد محمد الكبيسي بدأ حديثه بالقول أرفع أسمى التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى شعب قطر بهذه المناسبة الوطنية، وعن مشاركته في احتفالات اليوم الوطني قال إن قطر كلها تحتفل وتعتز بهذه المناسبة، وبالنسبة لي مثل كل عام أحضر كل الفعاليات وفي درب الساعي أزور أجنحة منتجات المشاريع المحلية لأتعرف على المنتج المحلي، وازور أجنحة الأسر المنتجة، وازور كذلك بيوت الشعر والمجالس التي تحاكي نمط حياة البادية قديما، بحيث يتعرّف الزوار على مجالس الحياة اليومية للعائلة القطرية وتاريخها، وازور الفعاليات التي تعكس البيئة تراثية البحرية التي تختصر تفاصيل الفريج القديم المجاور للشاطئ، حيث تظهر صورة الألفة التي تجمع بين أهل الفريج، وتحوي بيت المطوع، والمقهى الشعبي، ومحلات العطارة والقلاف بهدف إحياء التراث البحري القطري والحفاظ عليه تحقيقا لرؤية اليوم الوطني في الاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، وأتوج جولاتي اليومية هذه بحضور المسير يوم 18ديسمبر.


تعميق الانتماء وتجديد الولاء

محمد البريدي بدأ حديثه قائلا: في البداية أتشرف بأن أرفع إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل قطري، والتهنئة موصولة إلى عموم الشعب القطري، أما عن مشاركتي في احتفالات البلاد باليوم الوطني فأنا أرى أنها واجب عليّ وعلى كل قطري تجاه هذا الوطن لتعميق الانتماء له، وكما تعبر عن الاعتزاز بالوطن تعبر أيضا عن الفخر بتاريخنا المجيد، ولقد عجبني كثيرا شعار هذا العام «المعالي كايدة» لأنه معبر عن المرحلة التي تمر بها قطر حاليا.وأضاف قائلا: سأحضر جميع فعاليات درب الساعي مع أفراد أسرتي، ونتوج المشاركة بحضور المسير الذي يتم تنظيمه يوم 18 ديسمبر، وفي درب الساعي نتعرف على مشاركة الوزارات والمؤسسات، التي تتنافس في حسن التنظيم وإبراز دورها في النهوض بالمجتمع، كما نستمتع بالعروض الفنية الجميلة والاستعراضات وفعاليات إحياء التراث القطري، ونقوم بزيارة الأجنحة التي تقام في الموقع، وأشرح لأفراد الأسرة المغزى من فعالية درب الساعي، وفي المقدمة الإخلاص والأمانة والصدق والتكاتف من أجل الحفاظ على قطر لتبقى في مقدمة الدول.

درب الساعي رمز الإخلاص والولاء

قال السيد جابر الشاوي: اسمحوا لي قبل الحديث أن أرفع أصدق التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى الشعب القطري الكريم بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل قطري، والتي ننتظرها كل عام لنعبر من خلالها عن ولائنا للقيادة وحبنا للوطن ونتذكر بعظيم الفخر والامتنان المؤسس رحمه الله، وشعار هذا العام «المعالي كايدة» في مقدمة زينة مباني وسيارات المواطنين.
وعن المشاركة: فكما نعلم قطر كلها أميرا وحكومة وشعبا تحتفل باليوم الوطني ومظاهر المشاركة تبدأ مبكرة، وعن مشاركتي مع أهل بيتي وأولادي فنراها واجبا، وأقل ما نقدمه للوطن من تعزيز للولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، نقوم نحن بزيارة إلى درب الساعي، وأشرح لأولادي ولمن يتابعونني في حساباتي في التواصل الاجتماعي ما هو درب الساعي، فهو الطريق الذي استخدمه (المناديب) الذين ائتمنهم المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، على رسائله وتوجيهاته الداخلية والخارجية، وقد عرف هؤلاء الرجال بالولاء والطاعة والشجاعة والفطنة للقيام بهذا الدور الحساس جداً في أصعب الأوقات، وكان هؤلاء (المناديب) الشجعان يؤدون مهمتهم على ظهور الهجن القطرية النجيبة.
وأضاف: ضمن المشاركة نحضر عروض العرضة وفعاليات الوزارات والمؤسسات المختلفة والمعارض التراثية والفنية التي تقام بهذه المناسبة، ولا يفوتنا حضور المسير الذي يقام على كورنيش الدوحة، حيث تتجسد من خلاله قوة قطر ومنعتها وعزتها بتحديث الجيش ونتابع هذا من خلال التشكيلات المختلفة لرجال الجيش والشرطة.
copy short url   نسخ
12/12/2019
3828