+ A
A -
أصبح الشاب أو الرجل الكبير أو حتى الطفل الصغير يشتري أجهزة الهواتف النقالة في السنة أكثر مما يشتري ملابس، فكل يوم تطرح شركات الهواتف الذكية منتجات جديدة بها مزايا لم تكن موجودة في الموديلات أيضا (الجديدة) التي طرحتها قبل أشهر قليلة. وأمام هذه الإغراءات التكنولوجية التي لا تنتهي، يشعر المقبلون على الشراء بالحيرة، وربما ينتهي بهم الأمر إلى شراء منتج يكتشفون فيما بعد أنهم انخدعوا فيه، فليست فيه المزايا التي تستحق المبلغ المدفوع فيه. كثير من الناس لو نظر في زوايا بيته يكتشف أن لديه عددا كبيرا من أجهزة الهواتف الذكية التي تعمل بكفاءة عالية قد تخلص منها من أجل أن يشتري البديل، وهناك من يبيع الجهاز الذي لم تمر عليه سنة بخسارة فادحة من أجل أن يشتري الموديل الحديث. فهل الجري وراء الموديلات الجديدة من الهواتف الذكية واللهاث خلفها من باب المباهاة والهوس بالموضة، أم من باب مســـايرة أساليب الحياة الحديثة، أم لحاجة إلى المزايا الجديدة؟ الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها تبحث عنها الوطن لدى الجمهور وممن لهم اهتمام بمثل هذه الأمور ويحللون الموقف.
بقلم: آمنة العبيدلي
copy short url   نسخ
02/10/2019
1953