+ A
A -
كتبت – آمنة العبيدلي
يقال «أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل»، فالاهتمام بهم إذن هو الاهتمام بالوطن ورفعته، وهذه المهام تقع على عاتقنا نحن المجتمع من أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية والمراكز الشبابية والمكتبات والمعلمين والمعلمات، إلى جانب دور الأسرة، نعم تقع علينا مهمة توجيه وإعداد النشء والشباب لتحصينه كي ينشأ قادرا على مواجهة متناقضات هذا العصر، فإذا كان الأطفال هم كل المستقبل، فإن الشباب تكمن أهميتهم في كونهم رجال الأمة، وعصبها، وسر وجودها، فهم الذين يتحملون عبء النهوض والتطور والتحديث، يتمتع النشء الشباب كل في مرحلته العمرية بالنشاط والحيوية، حيث يستطيع النشء توظيف كافة حواسهم، والانتفاع بها، كما يستطيع الشباب توظيف قوته وطاقته، ولكن بدعم من مؤسسات الدولة.
ومن أهم المؤسسات التي تولي عناية استثنائية بالأطفال والنشء من اليافعين مكتبة قطر الوطنية من خلال قسم او مكتبة الأطفال، وفي هذا التحقيق نستطلع الآراء حول الاستفادة من هذه الفعاليات الهامة.
copy short url   نسخ
12/09/2019
1749