هناك 22 دولة عربية منتسبة لجامعة الدول العربية، وفي الوقت الحالي وعلى بعد أميال من مبنى ومقر جامعة الدول العربية تقصف غزة !
تقصف من قبل ما يفترض مجازاً تسميته (العدو الإسرائيلي) ولكن ليس ذكر هذ المصطلح - العدو الإسرائيلي- ما نتساءل عنه، بقدر ما نبحث كشعوب عن بقايا نخوة وفزعة هنا أو هناك لجامعة الدول العربية ومن فيها !
من شاهد فيلم صمت الحملان يدرك ما أعنيه بهذا الفيلم وواقعه على جامعة الدول العربية ومن فيها !
انه يعبر عن حالة من الاستسلام للذباح غير طبيعية وغير سوية متجسدة حالياً بالعالم العربي وانظمتها في مواجهة العدو الاسرائيلي !
نستعيد في هذا الوقت التعيس وقفات هزت مشاعر الأمة والتي تمثلت في سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقوله: حسبي الله ونعم الوكيل، وبحرقة عندما وجد التخاذل من الدول العربية في حضور قمة غزة 2009 !
كانت غزة تتعرض لقصف إسرائيلي، والتخاذل ليس في نصرة غزة بجيوش 22 دولة عربية، وإنما التخاذل عن الحضور، حضور قمة غزة !
والصدمة أن حتى رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية اعتذر تحت الضغط.
والأنكى من ذلك ان مصر حينها – وما زالت– مشاركة في إحكام الحصار على غزة وأهلها !
في تلك القمة، قمة غزة التي عقدت في الدوحة وغزة تواجه نيران العدو، لم يكتمل نصاب هذه القمة العربية، إلا أنها خرجت بتوصيات أبرزها الآتي:
1- وقف التطبيع وفتح جميع المعابر.
2- تعليق مبادرات السلام مع اسرائيل.
3- انشاء صندوق لدعم الشعب الفلسطيني.
4- تبرع قطر بمبلغ 250 مليون دولار.
5- محاسبة إسرائيل على ارتكاب مجازرها
6- وقف العدوان وانسحاب اسرائيل.
7- إنشاء جسر بحري لدعم غزة.
8- رفع الحصار عن غزة
لاحظوا رقم 7- إنشاء جسر بحري لدعم غزة، جسر بحري لأن مصر حينها مصرة على إحكام حصار غزة وخنق أهلها !
وها هو التاريخ يعيد نفسه، مصر بعهد السيسي يعيد حصارها، والدول العربية غارقة في تخاذلها !
الخلاصة
كتبت في جوجل باسم 22 دولة عربية
.. تستنكر الاعتداء على غزة
ولم يظهر من 22 بحثا سوى قطر تستنكر الاعتداء على غزة !