+ A
A -
عاشت قطر، أمس، أحد أغلى أيامها وسط الأفراح الرسمية والشعبية بالتتويج التاريخي الكبير لمنتخبنا الوطني (العنابي) الذي حصد كأس آسيا ليعود نجومه إلى أرض الوطن متوجين بالبطولة في دورتها السابعة عشرة.
إن أول ما توجه به الجميع عند حصاد هذا التتويج الرياضي المستحق، هو التوجه بالتهنئة الغالية إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، إذ ان هذا الفوز التاريخي لكرة القدم القطرية يترجم مدى ما أولاه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، من اهتمام منقطع النظير بالقطاع الرياضي الوطني، ويجسد فوز منتخبنا الوطني انتصار الرؤية الاستراتيجية السديدة الشاملة التي تتعامل بها دولتنا الفتية في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو، حيث يؤكد هذا الانتصار الكروي التاريخي الذي تابعه العالم بأسره بإعجاب شديد، أن قطر تحتكم في كل خطوات مسيرتها الوطنية بمختلف القطاعات والمجالات إلى الرؤية العلمية الصحيحة في التخطيط الاستراتيجي وتوفير أفضل الإمكانيات لأبطالنا الرياضيين ليحصدوا دوما أغلى البطولات والكؤوس.
إنها فرحة غالية تعيشها قطر ويتقاسمها معها كل محب للمنجزات الرياضية القائمة على احترام روح التنافس وتجسيد أفضل أخلاق التعامل الرياضي، مع الإتقان في المستوى الفني في سبيل الوصول إلى منصات التتويج.
إن ما تحقق من إنجاز تاريخي رياضي لقطر بالأمس في ساحة التنافس الرياضي الكروي للقارة الآسيوية، يعد إنجازا كبيرا وغير مسبوق.
لقد تحقق الإنجاز الرياضي التاريخي القطري بالتتويج بلقب (بطل القارة الآسيوية) لكرة القدم، بفضل ما وفرته القيادة الرشيدة من إمكانيات عظيمة ولا محدودة ليتيسر لأبطالنا أن يتمكنوا من منافسة ومنازلة أقوى الفرق في البطولة والظفر باللقب الغالي.
إننا نقول في هذا المقام، إن قطر بهذا النصر الرياضي المبين - أداء وروحا رياضية وخلقا عظيما لأبطالنا على أرض الملعب وخارجه - تقدم للساحتين الاقليمية والدولية في المجال الرياضي أنموذجا مشرقا لكيفية العمل من أجل الوصول إلى أغلى أهداف الإنجازات الرياضية وتطويع كل الصعاب ليتسنى في خاتمة المطاف تحقيق المراد.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
02/02/2019
1457