+ A
A -
الترقي القطري، في المناحي كافة، لم يكن خبط عشواء، بل هو نتاج لتخطيط حكيم، وتنفيذ صادق، وجهود جبارة تبذل لأجل قطر، يأتي في سياقها الجهد الأمني المتواصل، والذي أثمر تصدر قطر لكل العالم في تحقيق الأمن والأمان، بفضل حكمة القيادة الرشيدة، ومتانة المؤسسات القطرية، وتطورها المستمر، وهو ما شهدنا مثاله الحي أمس، بتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة، حفل تخريج الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.. حفل مشهود ومحضور من قيادات الدولة، وقيادات أمنية وشرطية ودبلوماسية من الدول الصديقة والشقيقة بالمنطقة والعالم.
تخريج الدفعة الأولى من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة، يؤكد دأب قطر، ومؤسساتها على البناء المنهجي لكل متطلبات تحقيق الأمن والسلام، وهو ما دأبت ايضا عليه كلية الشرطة بالسعي قدما للتحديث والتطوير في برامجها الأكاديمية والتدريبية المختلفة واستحداث مناهج أكاديمية تواكب التطور الأمني الحديث في العالم.
إنها ختام مرحلة مثمرة لهؤلاء الفتية الأماجد، لتبدأ الرحلة لتحقيق الأفضل لقطر وقيادتها الحكيمة، ولشعبها الهمام.
هنيئا لقطر بهؤلاء البواسل الذين سينضمون إلى رفاقهم لإكمال مسيرة الأمن والسلامة.
وسيظل التكريم الذي تفضل به حضرة صاحب السمو للمتفوقين من قادة المستقبل الأمني، وساما كبيرا، سيسهم بقدر وافر في تحفيز حماة الوطن وفرسان الأمان، في البذل والعطاء الكبيرين، لأجل المحافظة على ريادة قطر لكل العالم، في تحقيق الأمن والأمان، والاستمرار كمجتمع سليم، محافظ على وطنه وسلامته، ومعافى من أمراض الجريمة وانتهاك القانون.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
18/01/2019
1061