+ A
A -
جنيف- قنا- أكدت دولة قطر على ضرورة تعزيز التضامن الدولي والعمل الجماعي لضمان تحقيق استجابة عاجلة وفعالة للتصدي للعواقب والتحديات التي يفرضها وباء كورونا /كوفيد-19/.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحوار التفاعلي المعزز حول/ كوفيد-19/ خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
وقال سعادته :"لقد تجاوزت جائحة /كوفيد-19/ كونها أزمة صحية عالمية، لتهدد التقدم الذي تم إحرازه على مدار العقود الماضية في العديد من المجالات ومنها ما يتعلق بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وفي هذا الصدد نؤكد على ضرورة تعزيز التضامن الدولي والعمل الجماعي لضمان تحقيق استجابة عاجلة وفعالة للتصدي للعواقب والتحديات التي يفرضها هذا الوباء".
وأضاف: "استندت استراتيجية دولة قطر لمواجهة هذه الجائحة على ثلاث ركائز أساسية الأولى تتمثل في حماية جميع السكان في الدولة دون تمييز وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لحماية العمالة الوافدة وضمان حصولهم على جميع حقوقهم.. أما الركيزة الثانية فتهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية من خلال تقديم الدعم والإعفاءات والمحفزات المالية لمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة.. والركيزة الأخيرة هي الوفاء بدور قطر الدولي في مواجهة هذا الوباء عبر تقديم المساهمات المالية والإنسانية إلى العديد من المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 78 دولة وبمبلغ يصل إلى أكثر من 88 مليون دولار أمريكي، وذلك على الرغم من الحصار غير القانوني المفروض على بلادي، وإغلاق المجالات الجوية والبرية والبحرية من قبل دول الحصار".
وأكد السفير المنصوري على أهمية ضمان أن يكون لجميع الأفراد الحق في الوصول الآمن والسريع والعادل إلى الجرعات الأولية للقاحات عند التوصل اليها، وأن تكون متاحة للجميع دون تمييز.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحوار التفاعلي المعزز حول/ كوفيد-19/ خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
وقال سعادته :"لقد تجاوزت جائحة /كوفيد-19/ كونها أزمة صحية عالمية، لتهدد التقدم الذي تم إحرازه على مدار العقود الماضية في العديد من المجالات ومنها ما يتعلق بحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وفي هذا الصدد نؤكد على ضرورة تعزيز التضامن الدولي والعمل الجماعي لضمان تحقيق استجابة عاجلة وفعالة للتصدي للعواقب والتحديات التي يفرضها هذا الوباء".
وأضاف: "استندت استراتيجية دولة قطر لمواجهة هذه الجائحة على ثلاث ركائز أساسية الأولى تتمثل في حماية جميع السكان في الدولة دون تمييز وتقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لحماية العمالة الوافدة وضمان حصولهم على جميع حقوقهم.. أما الركيزة الثانية فتهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية من خلال تقديم الدعم والإعفاءات والمحفزات المالية لمختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة.. والركيزة الأخيرة هي الوفاء بدور قطر الدولي في مواجهة هذا الوباء عبر تقديم المساهمات المالية والإنسانية إلى العديد من المنظمات الدولية، بالإضافة إلى 78 دولة وبمبلغ يصل إلى أكثر من 88 مليون دولار أمريكي، وذلك على الرغم من الحصار غير القانوني المفروض على بلادي، وإغلاق المجالات الجوية والبرية والبحرية من قبل دول الحصار".
وأكد السفير المنصوري على أهمية ضمان أن يكون لجميع الأفراد الحق في الوصول الآمن والسريع والعادل إلى الجرعات الأولية للقاحات عند التوصل اليها، وأن تكون متاحة للجميع دون تمييز.
