+ A
A -

بيروت /قنا/ دعت الأمم المتحدة إلى الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة "قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني وتحظى بدعمه"، وذلك في أعقاب استقالة حكومة الدكتور حسان دياب على خلفية انفجار مرفأ بيروت الأسبوع الماضي الذي خلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
جاء ذلك خلال الإحاطة التي قدمها السيد يان كوبيش الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، إلى مجلس الأمن الدولي خلال جلسة افتراضية مخصصة للبحث في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، حول تطبيق القرار /1701/، وذلك قبل المناقشات حول التمديد لمهمة قوة /اليونيفيل/ المتوقعة في نهاية الشهر الجاري.
وقال كوبيش إن "هناك احتياجات إنسانية عاجلة تتوجب معالجتها وإصلاحات ضرورية يتعين القيام بها لاستعادة ثقة الشعب اللبناني".
وتسبب الانفجار الضخم، الذي وقع في مرفأ بيروت، في مقتل أكثر من 158 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، فيما أعلن لبنان على إثره العاصمة "مدينة منكوبة"، وحالة الطوارئ لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
كما أطلع كوبيش مجلس الأمن على مواقف ومطالب القادة السياسيين في لبنان، بالإضافة إلى المجتمع المدني وشخصيات لبنانية بارزة حول التطورات والتحديات الحالية.
من جانبهم عبر أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم لليونيفيل ولمساهمتها في الاستقرار.. ودعوا كل الأطراف إلى تطبيق القرار /1701/ الصادر عام 2006 بشكل كامل.
وجدد أعضاء مجلس الأمن تضامنهم ودعمهم القوي من خلال المساعدة الإنسانية العاجلة والتزام المجتمع الدولي تجاه لبنان وشعبه، وألقوا الضوء على الدور التنسيقي الفعال للأمم المتحدة، وذلك في أعقاب الانفجار الهائل في مرفأ بيروت.
يشار إلى أن /اليونيفيل/ هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان، بعد الحرب التي شنها الكيان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006.
copy short url   نسخ
12/08/2020
624