+ A
A -

بيروت /قنا/ أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن تداعيات انفجار مرفأ بيروت تتخطى قدرة لبنان، متعهدا أن كل من يثبت التحقيق تورطه سيحاسب وفق القوانين اللبنانية.
وأشار عون، في كلمة له بالمؤتمر الدولي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى ما سببته هذه الكارثة في بيروت على جميع المستويات: الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية والاقتصادية، وقال إن "هذا الزلزال ضربنا ونحن في خضم أزمات اقتصادية ومالية، ونزوح كثيف كلف لبنان حتى تاريخه أكثر من ثلاثين مليار دولار أمريكي، بالإضافة الى انعكاسات جائحة "كوفيد-19".
وثمن عاليا التضامن الدولي الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة في لملمة الجراح، منوها بمبادرة الدول الشقيقة والصديقة إلى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة.
وشدد على أن "الاحتياجات كبيرة جدا وعلينا الاسراع في تلبيتها خصوصا قبل حلول الشتاء حيث ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى، وبما يتعلق بصندوق التبرعات المنوي إنشاؤه فأشدد على أن تكون إدارته منبثقة عن المؤتمر".
وأكد الرئيس عون التزامه أمام الشعب اللبناني بتحقيق العدالة إذ وحدها يمكن أن تقدم بعض العزاء لأهل المفجوعين ولكل لبناني.
وكان انفجار ضخم قد وقع في مرفأ بيروت، /الثلاثاء/ الماضي، تسبب بمقتل أكثر من 150 شخصا ونحو 6 آلاف جريح، ، فيما أعلن لبنان على إثره العاصمة "مدينة منكوبة"، وحالة الطوارئ لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
وأحدث الانفجار دمارا هائلا في المرفأ ومحيطه وفي عدد من الشوارع، وامتدت الأضرار إلى مسافات واسعة، كما تضرر العديد من المستشفيات وباتت غير صالحة للاستخدام
copy short url   نسخ
09/08/2020
804