+ A
A -
الوطن/ وكالات / قرر الرئيس اللبناني ميشال عون تشكيل خلية أزمة برئاسة مدير عام الرئاسة أنطوان شقير، لمواكبة تداعيات الكارثة التي وقعت في مرفأ بيروت، وأودت بحياة 78 شخصا وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.

كما تم تكليف لجنة بالتحقيق في الأسباب التي أدت إلى وقوع الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الوزراء اللبناني.

كذلك، تم تكليف الهيئة العليا للإغاثة بتأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن، والتواصل مع وزارة التربية لفتح المدارس لاستقبال هذه العائلات، ووضع آلية لاستيراد الزجاج وضبط أسعار المواد التي تستعمل في ترميم الأضرار.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، في كلمة أمام المجلس الأعلى للدفاع أمس الثلاثاء، إن المسؤول عن انفجار بيروت سيحاسب بشدة "فمن غير المقبول أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم قدرها 2750 طنا موجودة في مستودع.

واستنكر دياب الاحتفاظ بالشحنة منذ 6 سنوات دون إجراءات وقائية، وتعريض سلامة المواطنين للخطر.

وكشف مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" أن نترات الأمونيوم، هي مادة تستخدم في تحضير المتفجرات المستخدمة في التعدين.

ووقع انفجار كبير في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء، عند مدخل بيت الوسط جراء انفجار مستودع مفرقعات في الميناء البحري، أسفر عن مقتل أكثر من 78 شخصا وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بيروت مدينة منكوبة، وفرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين، فيما أعلن الرئيس اللبناني الحداد والإغلاق لمدة 3 أيام بدءا من اليوم الأربعاء.
copy short url   نسخ
05/08/2020
635