+ A
A -

جنيف /قنا/ جددت دولة قطر التأكيد على أنها تولي مسألة تعزيز وحماية حقوق الطفل أهمية كبيرة، وتعتبرها أولوية في خطتها التنموية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الاستثمار في الثروة البشرية.
وعلى هذا الأساس، أكدت دولة قطر، حرصها على توفير البنية التحتية اللازمة والبيئة الصحية المناسبة لضمان النشأة السليمة لجميع الأطفال على أراضيها.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر، خلال النقاش السنوي حول حقوق الطفل بمجلس حقوق الإنسان، والتي ألقاها السيد طلال النعمة سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف.
وقال السيد طلال النعمة، إن دولة قطر تؤمن بأن توفير بيئة آمنة ونظيفة هو شرط أساسي كي يستطيع الأطفال أن يكبروا وينموا ويتمتعوا بحقوقهم، وأشار إلى أن اتباع نهج يعالج أبعاد البيئة الصحية أمر في غاية الأهمية لإعمال التمتع بحقوق الانسان وتحقيق الرفاه وجعل الكوكب مستداماً.
وأضاف: "من بعض النماذج التي تعكس ما قامت ولا تزال تقوم به دولة قطر في سبيل توفير البيئة الصحية للطفل، هي جهودها التي تبذلها في التصدي للآثار السلبية للتغير المناخي والتلوث الهوائي".
وفي هذا الخصوص أكد أنه يتم رصد ملوثات الهواء في المدارس الحكومية لأجل الوقاية من آثارها، إلى جانب ما تم من ادماج لموضوع التعليم البيئي في المناهج الدراسية للأطفال، وتخصيص يوم وطني للبيئة بقصد توعية الأطفال بالقضايا البيئية وتشجيع مشاركتهم في معالجتها.
وقال النعمة، إن دولة قطر ، تواصل جهودها على المستوى الدولي، في تقديم المساعدات التنموية لدعم الدول النامية والمتأثرة بالكوارث البيئية والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أن قطر وجهت في هذا الصدد جزءً مقدراً من هذه المساعدات لتقديم خدمات أساسية للأطفال في مجالات حيوية كالتعليم والصحة وغيرها.
ولفت إلى أن برنامج "علم طفلا"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية، قام بدعم مشاريع توفر فرص التعليم الجيد للأطفال الذين حرموا من هذا الحق بسبب النزاعات المسلحة وبسبب الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وغيرها.
وأكد على عزم دولة قطر الاستمرار في جهودها لضمان حماية حقوق الطفل بما في ذلك ضمان نشأتهم في بيئة آمنة وصحية ونظيفة ومستدامة كأولوية قصوى في جميع الخطط والسياسات الوطنية.
copy short url   نسخ
02/07/2020
472