+ A
A -
الوطن- الجزيرة نت- توقع تقرير، اليوم السبت، أن تنتج الصين لقاحًا لفيروس كورونا المستجد (المسبب لمرض كوفيد-19)، وأن بيجين تعمل حاليًا على تطويره، وسيكون متاحًا بنهاية العام الجاري.

واستكمل اللقاح مرحلته الثانية من الاختبارات، ويعكف "معهد بيجين للمنتجات البيولوجية" بالتعاون مع "مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية" على تطوير اللقاح الجديد.

ويمكن أن يُطرح اللقاح الصيني الجديد في الأسواق بنهاية العام الجاري، أو بداية العام المقبل، حسب تقرير نشرته "هيئة الإشراف على الأصول والإدارة" المملوكة للدولة في الصين، في صفحتها على موقع التواصل الصيني "وي تشات".

وقالت وكالة أنباء "بلومبرغ" الأمريكية إن خط إنتاج اللقاح الجديد سيخضع للتعقيم، ثم الإغلاق مؤقتًا، استعدادا لانطلاق عمليات الإنتاج.

ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى ما بين 100 مليون و120 مليون لقاح سنويًا.

وتسابق شركات الأدوية العالمية الزمن من أجل تطوير لقاح مضاد للمرض الذي أودى بحياة 365 ألف شخص في العالم على الأقل حتى الآن.

والعمل جارٍ حاليًا لتطوير حوالي 100 عقار ولقاح ضد الفيروس التاجي في أنحاء العالم، ولكن القليل منها فقط وصل إلى مرحلة التجربة السريرية النهائية على البشر، مع تصدر علماء الصين المشهد.

وفي السياق، عبرت روسيا بوضوح عن رغبتها في أن تكون من أولى الدول، إن لم تكن الأولى، في تطوير لقاح ضد الفيروس.

وأكد عدد من المسؤولين للرئيس فلاديمير بوتين إمكانية إنتاج لقاح قبل نهاية الصيف، متجاوزين - في وعودهم - ما تطمح إليه عشرات المشاريع الجاري العمل عليها في الصين والولايات المتحدة وأوربا.

وحقن علماء روس، في معهد أبحاث غماليا بالعاصمة موسكو، أنفسهم بنموذج أولي للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، متبعين نهجاً غير اعتيادي وينم عن طموح للتقدم في سباق عالمي لإيجاد علاج ضد الجائحة.

وكشف مدير المعهد ألكسندر غوينتسبورغ عن أنه حقن نفسه بلقاح يحمله فيروس غير معدٍ. تعد هذه الطريقة مخالفة للبروتوكولات المعتادة، وتشي برغبة روسية في تسريع التجربة العلمية من أجل إكمال الاختبارات الإكلينيكية على البشر هذا الصيف.

في حين، نددت الجمعية الوطنية الروسية لمؤسسات البحث الإكلينكي بتجارب معهد غماليا باعتبارها "انتهاكًا صارخًا لأسس البحث الإكلينيكي والقانون الروسي والمعايير الدولية" بضغط من السلطات الروسية.
copy short url   نسخ
30/05/2020
867