+ A
A -
نشرت مجلة ريدرز دايجست في نسختها الأسترالية تقريرا تحدثت فيه عن أجمل الحيوانات التي قد تختفي عن الوجود قريبا.

دلفين الفاكويتا
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن خنازير البحر الصغيرة، والتي تدعى فاكويتا، توجد فقط في شمال خليج كاليفورنيا، وهي من أندر الحيوانات البحرية في العالم حيث بقي منهم عشرة فقط. مع هذا العدد القليل، يمكن للفاكويتا أن تنقرض بسهولة، خاصة وأنها تموت في الشباك نتيجة لتقنيات الصيد غير القانونية أو السيئة.

نمر آمور
وأشارت إلى أن هذه القطة الروسية قريبة بشكل خطير من الانقراض، حيث لم يتبق سوى حوالي 20 إلى 40 منها. ومثل العديد من القطط البرية الجميلة، يقع سرقة نمور آمور لأسباب تجارية، كما يستحوذ الصيادون أيضا على فرائسها، مما يحد من إمداداتها الغذائية بصفة كبيرة ويساهم في تناقص أعدادها.

غوريلا الأنهر
يوجد هذا النوع من الغوريلا في حوض الكونغو، ويبلغ عددها ما بين 200 و300 بسبب إزالة الغابات والصيد العشوائي. وتتصدر الكاميرون ونيجيريا جهود الحفاظ على البيئة من خلال العمل مع الصندوق العالمي للطبيعة من أجل حماية الغوريلا.

الساولا
إذا لم تسمع أبدا عن الساولا، أو وحيد القرن الآسيوي، فقد يكون ذلك بسبب اكتشاف هذا الصنف من الحيوانات قبل 26 سنة فقط. تعيش المجموعة الوحيدة المعروفة من الساولا في جبال أناميتي في فيتنام، ولكن نادرا ما يقع رؤيتهم، كما أن عددهم الدقيق غير معروف. ومع ذلك، فإن مناصري الحفاظ على البيئة يعرفون أن إزالة الغابات والصيد قد عرّضا هذه الأنواع لخطر الانقراض.

النمر السومطري
أوضحت المجلة أن النمر السومطري متواجد في جزيرة سومطرة بإندونيسيا بأعداد قليلة وهو مهدد بالانقراض. وأفاد الصندوق العالمي للطبيعة أن هناك أقل من 400 من هذه النمور وذلك بسبب تزايد الصيد وإزالة الغابات.

وحيد القرن الجاوي
يوجد وحيد القرن الجاوي هذا في إندونيسيا وهو على حافة الانقراض، إذ هناك أقل من 70 حيوانا متبقيا من هذه الفصيلة في العالم. حاليا، لا يمكن العثور على وحيد القرن الجاوي إلا في منتزه أوجونغ كولون الوطني في إندونيسيا. هناك عدة أسباب جعلت وحيد القرن الجاوي في مثل هذه الحالة الحرجة، أهمها تدمير مواطنها وانتشار المرض.

المها
أدرج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة حيوان مها أبو عدس في قائمته الحمراء لأن عددها يقل عن المائة في العالم. يُعرف هذا الحيوان أيضا باسم الظباء البيضاء، وتعيش آخر مجموعة منهم في منطقة النيجر، حيث أنها معرضة لخطر كبير نتيجة للصيد غير المشروع واستكشاف النفط.

بيكا إيلي
كشفت المجلة أن البيكا إيلي هو ألطف حيوان لم تسمع به من قبل، ويُعرف أيضًا باسم "الأرنب السحري". لم يبق سوى أقل من ألف من بيكا إيلي، حيث سجلت هذه الفصيلة انخفاضا في أعدادها بنسبة 70 بالمئة منذ اكتشافها. ويشعر الخبراء بالقلق من أن بيكا إيلي، الذي يعيش في جبال تيان شان بالصين، يواجه ضغطا من حيوانات أخرى، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يدفعهم إلى أعلى الجبال ويحد من إمدادات الطعام.

ابن مقرض أسود الأقدام
أدى انتشار الأمراض وفقدان مواطن العيش إلى انخفاض عدد ابن مقرض أسود القدم إلى أقل من 300 حيوان. يسكن ابن مقرض أسود القدم شمال السهول الكبرى للولايات المتحدة، لكن منطقة سكنه تتقلص شيئا فشيئا. لهذا السبب، يحاول دعاة الحفاظ على البيئة إعادة إدماج هذا الحيوان في المناطق التي تكون فيها كلاب البراري أكثر وفرة، بما أنها تمثل غالبية الإمدادات الغذائية لابن مقرض أسود القدم.

وحيد القرن السومطري



كما هو الحال مع وحيد القرن الجاوي، فإن وحيد القرن السومطري في وضع خطير أيضا، حيث يبلغ العدد الجملي لهذا الحيوان أقل من 80. تُعتبر هذه السلالة هي أصغر وحيد قرن، كما هي مهددة بالانقراض بسبب التجارة غير القانونية بقرونها، بالإضافة إلى إزالة الغابات.

النسر الهندي أبيض الظهر



فسرت المجلة أن الدواء البيطري المسمى "ديكلوفيناك" هو مسؤول عن حقيقة أن أقل من ألف نسر هندي أبيض الظهر موجود الآن في بنغلاديش. يقع استخدام الدواء على الماشية، بحيث يقتل النسور التي تتغذى عليها.

فيل بورنيو

يُعتبر فيل بورنيو هو الأصغر في آسيا. في حين أن كل الفيلة في العالم مهددة بسبب صيد العاج، فقد تضررت هذه الأنواع بشكل خاص ولم يبق منها سوى 1500 فيل. في الواقع، يعتدي البشر أيضا على أراضي هذه الحيوانات ويدمرون مواطنها من أجل الأخشاب.

بوسوم الجبل

كان يعتقد أن بوسوم الجبل قد انقرض عندما وقع اكتشاف حفرية سنة 1896، كما اعتبرته موسوعة غينيس للأرقام القياسية أندر الحيوانات في العالم سنة 1967، حين وقع اكتشاف حيوان حي لأول مرة. نحن نعلم الآن أن هناك على الأكثر ألفا حيوان من هذه الفصيلة على قيد الحياة، غير أن هذا الرقم منخفض للغاية.

الخيل البرزوالسكية

أخيرا، ذكرت المجلة أنه وقع تهجين الخيل البرزوالسكية مع الخيول المحلية الأخرى لدرجة أنه لم يبق سوى ألفين من الخيول البرزوالسكية الأصلية. كذلك، فهي النوع الوحيد من الخيول البرية المتبقية في العالم. الواقع أن الصيد والتزاوج يدفعان هذه الخيول نحو الانقراض، حيث لم يتبق سوى أقل من 300 خيل يتجولون في البرية، بينما يقع مراقبة البقية في الأسر
copy short url   نسخ
29/05/2020
786