+ A
A -
عندما أطلقت دول الحصار الجائر أكاذيبها وأضاليلها ضد قطر، كانت المؤسسات الإنسانية القطرية، من بين ما طالته تلك الأباطيل، ولكن سرعان ما انهارت أكاذيب دول الحصار وتحطم زيفهم على صخرة الحقائق القطرية الدامغة، وواصلت المؤسسات القطرية مدّ أياديها البيضاء بالخير للعالم، هذا العالم الذي يتشارك ويتحالف مع المؤسسات الإنسانية والهيئات الخيرية القطرية، وفي هذا الإطار، يأتي انضمام قطر الخيرية إلى «تحالف المنظمات غير الحكومية في الصومال» ومشاركتها في اجتماع التحالف الأخير الذي انعقد في العاصمة مقديشو.
هذه الشراكة، تفتح الباب أمام قطر الخيرية، تحالفات إنسانية أخرى، وتنظيم شراكات مع منظمات دولية كبيرة، كما أن هذا النوع من المنصات التنسيقية توفر إطار عمل أكثر أمانا من ناحية القوانين وتنفيذ العمليات، ويعزز صورة قطر الخيرية داخل المنظومة الإنسانية ويفتح لها باب مشاركة الأمم المتحدة في وضع السياسات وصنع القرارات التي تحقق التنمية المستدامة.
وتضاف هذه الشراكة الجديدة إلى انضمام قطر الخيرية من قبل إلى شبكة «ستارت نت وورك» في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، قبل أن يتم منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة في نوفمبر 2017 بعد استيفائها جميع شروط العضوية.
إن أهم ما يميز العمل الخيري والمؤسسات الإنسانية في قطر، بالإضافة إلى سخاء الشعب القطري، وفزعته الدائمة لنجدة الملهوف وإغاثة المحتاج، هو نزوعها لجهة العمل المؤسسي وهو ما يعظم من قيمة العطاء، وديمومة المشاريع الخيرية، والشفافية المطلقة في العمل الإنساني، وهو ما يستحق الإشادة والتقدير.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
30/12/2018
0