+ A
A -
عندما اتخذت دول الحصار قراراتها الجائرة، وروجت اتهاماتها الزائفة المضللة ضد قطر، كان رهانها أنها تستطيع من خلال تلك الأكاذيب الساذجة، أن تعزلها عن العالم، لكن المجتمع الدولي اكتشف حجم الأضاليل والتزييف، ويعرف جيدا من يعمل لصالح الشعوب، ومن يقهرها.. من يبذل الخير ويمد يد النفع، ومن يتسبب في الشر وينشر الأوبئة والدماء.
وخلال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابكت يد الخير القطرية مع المنظمة الدولية، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات والتفاهمات، لما فيه صالح شعوب المنطقة والعالم.. تبرز منها تلك الاتفاقية الإنسانية، التي وقعها صندوق قطر للتنمية، مع «اليونيسيف»، والتي سيتم بموجبها إعادة تأهيل شبكات المياه وشبكات التوزيع والصرف الصحي في اليمن، كوسيلة لمكافحة انتشار الأمراض المتعلقة بالمياه الملوثة، مثل الكوليرا وغيرها.
الاتفاقية جاءت بعد يوم واحد من إعلان صاحب السمو قيام قطر بمكافحة مرض الكوليرا في البلد الشقيق، وهي رسالة واضحة وتأكيد جديد أن قطر تفي بما تعد وتنفذ ما تقول.
كما وقع صندوق قطر للتنمية ومكتب مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، اتفاقية لافتتاح وتمويل مركز للأطفال والنزاع المسلح في الدوحة، حيث ستقوم قطر بدعم الموارد الأساسية للمركز بمبلغ 1.5 مليون دولار أميركي لمدة ثلاث سنوات، وذلك بهدف تعزيز المعرفة والمهارات المتعلقة بحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في المنطقة.
أفعال لا أقوال.. ومبادرات لحل الأزمات، وشراكات عالمية من أجل خير وصالح الشعوب.. هكذا هي قطر وتلك سياستها ودبلوماسيتها.
copy short url   نسخ
30/09/2018
0