+ A
A -
عندما اتخذ رباعي الحصار قراراتهم الجائرة، التي انتهكت، أول ما انتهكت، حقوق الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر، وقطعت الأرحام، أعلنت قطر موقفها بالنأي بالشعوب عن الخلافات السياسية، وتمسكها بالحفاظ على حقوق الناس. ولأن قرارات قطر تنبع من إيمانها، فإن العمل والواقع العملي دوما يصدقها ويؤيدها. فبينما تنتهك دول الحصار حقوق القطريين، وتحول بينهم وبين ممتلكاتهم، وتحرم الطلاب من حقهم في التعلم، والأسر من حقها في لم شملها، فإن قطر تفتح أبواب مؤسساتها الصحية لتوفير العلاج المجاني لمواطني دول الحصار المقيمين في قطر، فقد كشف الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام، عن آخر إحصائية للمرضى المقيمين من مواطني دول الحصار الذين يعالجون في قطر، وذلك خلال 14 شهرا مضت على بداية الحصار على قطر، وعلى سبيل المثال، فقد أجري لمواطني البحرين 220 عملية، وللمصريين 7338 عملية، و93 عملية لمواطني الإمارات، و624 عملية للسعوديين، أي أنه تم إجراء 8275 عملية لمواطني دول الحصار الأربع منذ بدء الحصار.
كما تم إجراء 677 جلسة غسيل كلى للبحرينيين، 5600 للمصريين، و23 للإماراتيين، و1390 للسعوديين، علما أن الجلسات للخليجيين تجرى بالمجان.
الأرقام كثيرة.. وتغطي جميع فروع الخدمة الطبية والعلاجية التي تقدمها قطر، دون تفرقة، ودن أدنى تأثر بالمواقف السياسية، بل بالانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها سلطات دولهم ضد المواطنين القطريين..
إنه احترام الإنسان والإنسانية، وحكمة القرارات ونبل المواقف التي تتمتع بها قطر، وحرم منها الآخرون.
copy short url   نسخ
17/09/2018
0