+ A
A -
ظلت المساهمات الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر في إرساء أسس سليمة للتنمية المستدامة تحظى بالتقدير العظيم إقليميا ودوليا. وما فتئ المراقبون يجددون إشاداتهم القوية بتلك المساهمة المشهودة لقطر في مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العديدة التي تواجه عالم اليوم.
ومن هذا المنطلق، فإننا نثمن المشاركة المتميزة لبلادنا الفتية، في فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لبدء «العقد الدولي للعمل: الماء من أجل التنمية المستدامة 2018-2028» الذي انطلقت فعالياته في «دوشنبه» عاصمة طاجيكستان أمس.
في هذا السياق، فقد أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، في كلمة له، خلال المؤتمر، على «أهمية الإدارة الذكية للمياه كأساس للتنمية المستدامة، حيث تلعب المياه دوراً جوهرياً في تكيف النظم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مع المتغيرات المتسارعة»، منوها «بنجاح دولة قطر في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بضمان توافر المياه للجميع في الدولة».
لقد ظلت قطر وفية لنهج التخطيط الاستراتيجي السليم، إدراكا منها لأهمية قيام صروح النهضة الاقتصادية على أسس قوية. ورأينا باستمرار، عبر المشاركات المتميزة لقطر في المحافل الإقليمية والدولية، أن الثناء يتجدد للجهود الوطنية في مختلف مجالات العمل الاقتصادي والاجتماعي، حيث أن قطر تضع نصب أعينها الرؤية التي تعتبر الإنسان وسيلة للتنمية وغاية لها في آن واحد.
إننا نأمل أن يتواصل حصادنا للكثير من الثمرات النافعة في مجالات العمل التنموي في ساحاتنا الوطنية كافة، ترسيخا لمسيرة تنموية متميزة، تسعى دوما نحو تحقيق أعلى معدلات الإنجاز الاقتصادي.
copy short url   نسخ
21/06/2018
0