+ A
A -
يتجدد التأمل العميق لدلالات المحاولات اليائسة التي ما فتئت دول الحصار تقوم بها في تآمرها وكيدها ضد دولة قطر ضمن الأزمة التي افتعلتها دون مبرر. ويرى المراقبون بأن دول الحصار باتت تدرك جليا بعد عام من حصارها لقطر والذي باء بالفشل الذريع لكونه لم يحقق لها مآربها الخبيثة ونواياها السيئة، تدرك ان ما خططت له في تآمرها المفضوح ضد قطر لم يوصلها إلى ما كانت تسعى إليه. فهي كانت تظن ان بمقدورها إيهام العالم بصدق اتهاماتها وافتراءاتها ضد قطر. لكن السحر انقلب على الساحر، فها هي الكثير من الدول الكبرى قد سارعت بإدانة مسلك دول الحصار ونددت بتنمرها ضد قطر.
إن الواقع يشهد حاليا المزيد من المكاسب لقطر في تفنيدها للمزاعم الواهية التي أطلقتها دول الحصار في افتعالها للأزمة،، والتي رمت بها قطر واستصحبت ذلك بحملات إعلامية متردية في مستواها وبعيدة كل البعد عن ما يدعو إليه ديننا الحنيف وأخلاقنا وقيمنا في الساحتين العربية والإسلامية. بل وأمعنت تلك الدول في تخريبها للروابط والأواصر الأخوية عامدة إلى تشتيت شمل عائلات تجمعها القرابة والمصاهرة والتوادد والإخاء على المستوى الخليجي ليشكل ذلك تعبيرا واضحا عن المسلك الخاطئ لدول الحصار.
إننا نقول إجمالا إن دول الحصار في جردها لحساب عام من حصارها الجائر والمرفوض ضد قطر، تدرك يقينا انها لم تحقق ما كانت تحلم بتحقيقه من أهداف خبيثة وغايات سيئة.
وبالمقابل، فإن قطر حققت نجاحات مشهودة في إدارتها لأزمة الحصار وحظيت بالثقة العالية، من المجتمع الدولي لكونها رغم كل ما تعرضت له وبالخصوص على مستوى الحملات الإعلامية الممعنة في الإسفاف لم ترد على تلك الحملات المغرضة إلا بالمنطق وبالحجة الدامغة.
copy short url   نسخ
16/06/2018
0