+ A
A -
أثبتت قطر بما لا يدع مجالا للشك، أنها قوية وقادرة على مواجهة الأنواء والمصاعب والأزمات.. لم يكن يشك أحد من المواطنين، ولا المقيمين الآمنين على أرض قطر ذات المبادئ والقيم الأصيلة، في قوة الدولة وصلابتها وتماسكها المبهر، لكن ما حدث كان اختبارا عمليا، لإثبات هذه القدرة، وتأكيد هذه القوة، لتطمئن القلوب، وننتقل من علم اليقين بقوة وطننا، إلى عين اليقين في هذا الأمر.
هذه الحقيقة، شدد عليها سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، عندما قال في تصريحات خلال مؤتمر شانغريلا للأمن في سنغافورة، إن دولة قطر أصبحت أقوى من أي وقت مضى بعد عام من الحصار الذي فرضته بعض الدول المجاورة.
سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، أكد أن الهدف من الحصار هو إضعاف اقتصاد دولة قطر ومكانتها في العالم ولكنه فشل، مضيفاً أن الاقتصاد القطري يزدهر والمنتجات الوطنية، بما في ذلك الأدوية والأغذية نمت. وتابع سعادته قائلا: «لقد تمكنا من مواجهة العاصفة وخرجنا منها أقوى من أي وقت مضى».
الدول التي تحسن التخطيط، وتتمتع بعلاقات واسعة مع العالم.. علاقات تقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة، التي تعود بالنفع على الطرفين.. تلك الدول لا يؤثر في حركتها، ولا ينال من عزيمتها، كيد البعض، حتى وإن كان مؤلما على الصعيد الإنساني.
فقطر التي يصر أهل الجور على حصارها، تواصل نجاحاتها وانطلاقها على كافة الأصعدة. وتصفع المخططات الشريرة يوميا بنجاح جديد.


mm
copy short url   نسخ
04/06/2018
0