+ A
A -
جهود مكثفة، قادتها ولا زالت تمسك بقيادها بثبات وحكمة وموضوعية، اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، لتكذيب ادعاءات دول الحصار، وفضحها في كل المحافل.
تكذيب ادعاءات دول الحصار، من قبل كل العالم، وضعها في حرج بالغ، أمام المجتمع الدولي، الذي توصل لنتائج واضحة حول الأزمة المفتعلة، حين وضعها على ميزان الشفافية والمصداقية، لينصف قطر، وموقفها الحكيم بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، وتوجيهاته السامية، دفاعا عن سيادة قطر واستقلالية قرارها ورفضها التبعية العمياء لدول الحصار.
زيارات مكوكية، ولقاءات لا تحصى، قامت بها اللجنة وربانها الماهر سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، في كافة اصقاع العالم، لتوضيح الحقيقة كما هي، وابراز مدى الضرر الذي وقع على قطر جراء أزمة مفتعلة وحصار جائر، ابان حجم المخططات الشريرة التي استهدفت دولة قطر، وفضح المؤامرات الكذوب لدول الحصار، وتبيان حجم الضرر الانساني جراء الحصار الجائر.
ومواصلة لهذه الجهود اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري امس، مع سعادة السيدة إيفون عبدالباقي سفيرة الإكوادور لدى الدولة، في اطار بحث سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر والتي كانت أولى المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي أنشئت في مجلس التعاون الخليجي في عام 2002، تؤكد بشكل جلي الريادة القطرية في المنطقة، في كافة المناحي، خصوصا في الجوانب الانسانية وحفظ كرامة وحقوق الانسان.
العمل الدؤوب للجنة حقوق الانسان في قطر، احرج دول الحصار، ووضعها مكشوفة تماما أمام العالم، الذي استبان الحقيقة وعرف الجناة، من خلال الرصد الدقيق لكافة أنواع الانتهاكات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والدينية.
copy short url   نسخ
18/04/2018
0