+ A
A -
لا تزال أصداء الزيارة بالغة الأهمية، التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي تابعها الإعلام الدولي باهتمام عظيم، لا تزال تلك الأصداء الإيجابية تترى، على مشهد الاعلام والسياسة والدبلوماسية والاقتصاد، في الساحة العالمية، حيث يرى محللون ومراقبون أن الزيارة الأميرية السامية، حققت جميع أهدافها بنجاح مشهود.
إن دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أحرزت بصفة مستمرة، نجاحا مرموقا على كافة الاصعدة في تعزيز أدوارها الدولية ومكانتها في السياسة والاقتصاد العالميين.
إن الإعلام الدولي تحدث باهتمام ملحوظ، مثمنا أهمية اشادة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «بكل ما يقوم به حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى من جهود داخلية وخارجية أدت كلها إلى ترسيخ المكانة الكبيرة لقطر في عالم اليوم».
إن واشنطن قد أعربت عن تقديرها العظيم لسياسات سمو الأمير المفدى، وما يقوم به سموه من جهود فعالة وملموسة وعظيمة لمكافحة الإرهاب، وتقديم أفضل أنموذج بالمنطقة، في كيفية مواجهة نشاطات التنظيمات الإرهابية. في ذات السياق فقد اهتم المراقبون بوصف الرئيس ترامب لصاحب السمو أمير البلاد المفدى بأنه «زعيم محبوب ويحظى بشعبية عظيمة لدى شعبه».
إننا نقول هنا، إنه من بين الجوانب المهمة التي ركزت عليها تحليلات المراقبين، في رصدهم لأهمية الزيارة الأميرية السامية، تلك النتائج المثمرة في مباحثات سمو الأمير المفدى مع الرئيس ترامب، حول ضرورة حماية كيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية من التصدع، والمسارعة بجهود نبيلة ومدروسة لإنهاء الأزمة الخليجية، وفقا للرؤية التي بادرت قطر بطرحها منذ بداية هذه الأزمة المفتعلة.
copy short url   نسخ
12/04/2018
0