+ A
A -
تثبت معطيات الأحداث في قطاعات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد أن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، تنتهج نهجا سديدا في سياستها في كافة المجالات والقطاعات والميادين، وهو نهج حكيم، ظل يستقطب إليها إعجاب العالم وثقته العظيمة المتجددة.
إن دولة قطر تزداد في نجاحاتها بشكل متواصل، حيث إنها مستمرة في إنجاز الكثير من خططها المعلنة اقتصاديا بكل ما تحمله تلك الخطط من انعكاسات مهمة على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية، وإنجاز تلك الخطط بنجاح مشهود، يمثل سمة مهمة لقطر أهلتها بجدارة لتنال تقدير العالم لها.
إن المراقبين ما فتئوا يذكرون في تحليلاتهم، بأن قطر تتصدر دول المنطقة في عدة مجالات وقطاعات وميادين، لكونها ملتزمة بما تضعه من خطط استراتيجية شاملة هدفها ترسيخ الاستقرار وتطوير واقعها الاقتصادي ليضارع أرقى اقتصادات العالم.
في الوقت ذاته، فإن قطر على المستويات السياسية والدبلوماسية مستمرة في الانفتاح الإيجابي والواعي على الدول والمجموعات الدولية بمختلف قارات العالم في إطار من إقامة شراكات فعالة ومبهرة تحقق لقطر وللدول التي تقيم معها علاقات التعاون الاقتصادي بالنفع والفائدة المشتركة والنتائج المثمرة.
إننا نثمن مجددا دقة اختيارات السياسة والدبلوماسية والاقتصاد في دولتنا الفتية وهي اختيارات واعية ومرموقة، ظل العالم بأسره يشيد بها معتبرا أن قطر أثبتت دوما بالأفعال لا بالأقوال بأنها في صدارة الدول التي تحرص على تعزيز السلم والأمن الدوليين وتعزيز واقع التعاون الاقتصادي المثمر مع جميع الدول.
copy short url   نسخ
16/02/2018
0