+ A
A -
تتجدد إشادات المراقبين بالنهج السديد الذي تعاملت به دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مع واقع الحصار الجائر المرفوض إقليميا ودوليا، الذي عمدت إليه بعض الدول في افتعالها لـ «الأزمة الخليجية».
إن قطر قد أثبتت دون شك بأن اقتصادها قوي، وأن إدارتها لتداعيات الحصار اتسمت بتقديرات واقعية، تعتمد على النهج العلمي السليم في اتباع خطط ناجعة لمجابهة تحديات هذا الحصار. إننا نشهد باستمرار إعلان مؤسساتنا الوطنية، في تكامل جهودها، بأنها ما فتئت تحقق المزيد من الإنجازات لمجابهة تداعيات الأزمة.
ونرى في الوقت ذاته بأن قطر، اتبعت حراكا سياسيا ودبلوماسيا متكاملا أفلح سريعا في هزيمة مخططات من اختاروا أن يقفوا معادين لقطر وتوجهاتها، مستهدفين استقلالية قرارها وسيادتها الوطنية. فقد أثمرت الجهود السياسية والدبلوماسية العظيمة، التي اتبعتها قطر في انفتاحها المستمر على القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، المزيد من النجاحات، في إقناع المجتمع الدولي، بأن قطر استهدفت بحصار ظالم، وأن كافة ما وجهته دول الحصار من مزاعم وافتراءات لم تخرج عن كونها أباطيل روجت لها دول الحصار، دون أن تقدم ولو دليلا واحدا على صحة اتهاماتها الباطلة.
إن الحق يعلو ولا يعلى عليه. ومن هذا المنطلق فقد سجل المراقبون دوما إشاداتهم المتتالية بدولة قطر، ونهجها السديد في مجابهة واقع الأزمة الخليجية المفتعلة. إن كل يوم يمضي يثبت بأن قطر على حق، وأن الاستهداف الظالم لها لم يحقق مراميه مطلقا. في كل يوم تزداد دولتنا الفتية قوة على قوة، بحمد الله سبحانه وتعالى، حيث نرى بوضوح قوة الالتفاف الشعبي العظيم، حول القيادة الرشيدة.
وذلك كله كان المفتاح الحقيقي لتجاوز كافة التداعيات السلبية للحصار لتمضي قطر بثقة كبيرة في النفس نحو أهدافها السامية.
copy short url   نسخ
18/01/2018
0