+ A
A -
النظرة الراهنة إلى التفاعلات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الخليجية المفتعلة، تكشف عن سداد مواقف دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تواصل دولتنا الفتية التعامل مع مؤسسات الشرعية الدولية وفقا لخطط سليمة تستحضر الأهداف الأممية العديدة في كافة المجالات وفي مقدمتها مجالات تعزيز السلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب.
إن قطر تتمتع حاليا بثقة عظيمة من قبل المجتمع الدولي في ما تقوم به دوما من إجراءات عبر تعاملها مع الأحداث المختلفة. وينظر العالم إلى قطر باعتبارها من بين الدول المتقدمة في مجالات إرساء الأسس الصحيحة للعمل التنموي المتقدم، واحترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا. إن استحضارنا لهذه المعطيات منبعه ما نلحظه باستمرار من إشادات إعلامية دولية بمواقف قطر السديدة تجاه الأحداث.
لقد واصلت قطر مسارها التنموي العظيم مستثمرة ما حباها به الله سبحانه وتعالى من ثروات وموارد تحسن قيادتنا الرشيدة توظيفها بشكل علمي من أجل رفاهية المواطن وعزه ورخائه.
لقد أثبتت قطر بالأفعال لا بالأقوال، بأنها دولة يحسب لها ألف حساب في جميع المجالات. وفي هذا الجانب فقد توالت ردود الفعل الدولية التي تثمن موقف قطر تجاه ما قامت به الإمارات من انتهاك سافر تجلى في اختراق مقاتلتين إماراتيتين لأجوائنا. إن الرد السياسي والدبلوماسي القطري برفع الأمر إلى الأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن يؤكد سداد موقف قطر في التزامها باحترام دور المؤسسات الشرعية الدولية في وقف أية انتهاكات تقوم بها بعض الدول.
إن قطر قوية بقيادتها الحكيمة التي التف حولها الشعب الوفي، كما التف حولها المقيمون على أرضنا الطيبة وهو ما تعكسه في كل حين التعبيرات العفوية الصادقة في كل المناسبات الوطنية عن تعاظم التأييد الشعبي لقائد المسيرة الظافرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وهي تعبيرات مخلصة أساسها المتين هو تأكيد الرأي العام الوطني بأن اطمئنانا شعبيا كبيرا، ينتظم الساحة الوطنية، وذلك ما يجسد الثقة الشعبية العظيمة في كل الخطوات التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة دفاعا عن أرض العزة والسؤدد وكرامة الشعب ورفاهيته.
copy short url   نسخ
13/01/2018
0