+ A
A -
يستشف المراقب المنصف للأحداث، أن دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعاملت بنهج سياسي ودبلوماسي سديد، مع الأزمة الخليجية المفتعلة، مما أكسبها تقديرا دوليا عظيما.
إننا قد رأينا كيف أن نهجا دبلوماسيا وسياسيا متميزا، قامت به دولة قطر، في مواجهتها لتداعيات الحصار الجائر.. وفي هذا الإطار، فقد ثمنت دولة قطر، ما جاء في تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي زارت الدوحة في نوفمبر الماضي لاستقصاء تداعيات الحصار. وعبرت قطر عن ارتياحها لإصدار التقرير وعن ترحيبها بما ورد فيه من توثيق لانتهاكات حقوق الإنسان. جاء ذلك عبر المؤتمر الصحفي المهم، الذي عقدته سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، حيث قدمت سعادتها أطروحات متكاملة وحقائق ساطعة، لمخاطبة الإعلام بشفافية تامة، حول تداعيات الحصار الجائر، وما تضمنه من انتهاكات شنيعة قامت بها دول الحصار، مؤكدة أن «التقرير وصف الإجراءات التي تعاملت بها دول الحصار مع قطر بأنها حرب اقتصادية».
إننا نشير، في هذا السياق، إلى أن الأطروحات السياسية والدبوماسية لدولة قطر، في تعاملها مع الأزمة المفتعلة، تميزت دوما بقدر كبير من الشفافية، يثبت مصداقية قطر، ويؤكد أن لديها مواقف مشهودة يعرفها المجتمع الدولي جيدا، فقد توالت المشاركات السياسية والدبلوماسية القطرية، في كافة المحافل الإقليمية والدولية، لتقدم لكل دول العالم ولأصحاب الضمائر اليقظة، الكثير من الحقائق الدامغة التي تدين دول الحصار، وتثبت تماديها في انتهاك وخرق معايير حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا.
copy short url   نسخ
11/01/2018
0