+ A
A -
الحقد مصيبة ورذيلة، فان امتزج بالفجور، فالمصيبة تصبح اكبر، والرذيلة تصير أكثر انحطاطا، من هنا، يمكن تفسير عدم خجل الحاقدين، من تلك الصفعات التي تتوالى على وجوه حقدهم.
فرغم كل ما بذلوه وانفقوه، من أجل التشكيك في استضافة قطر لكأس العالم «2022»، فقد وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، صفعة مدوية جديدة للحاقدين، بإعلانه وسط المحفل العالمي بقرعة كأس العالم «2018» في العاصمة الروسية موسكو، أن لا حاجة لتصويت جديد على مونديال «2022»، وأن أية شكوك لا يمكن أن تثار مرة أخرى.
قطر الواثقة والشفافة لا تخشى الحاقدين الفجرة.. هكذا تؤكد كل مرة ويؤيدها العالم، لذا فإن الاستعدادات تتواصل بهمة منقطعة النظير، من أجل الوفاء بما وعدت به قطر، وهي قادرة عليه، من إقامة مونديال تاريخي، يشرف العرب والمنطقة، مع الحفاظ التام والاهتمام البالغ بحقوق الإنسان ورعاية العمال، وهو ما شدد عليه الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، لدى مخاطبته، منتدى الفرص الرياضية وحقوق الانسان الذي انطلقت أعماله في جنيف، مؤكدا أن رعاية العمال وحماية حقوقهم هما هدفان أصيلان من أهداف اللجنة العليا للمشاريع والإرث، كما أنهما غايتان جاءتا في طليعة أهداف خطتنا منذ البداية.
ستواصل قطر العمل والانجاز والحفاظ على حقوق العمال، وستستمر أحقاد الحاسدين وفجورهم، لكن باطلهم لن يؤثر على الحق القطري من قريب أو بعيد.
copy short url   نسخ
03/12/2017
0