+ A
A -
ظلت دولة قطر تثبت بشكل متميز أنها جديرة بثقة العالم، الذي أولاها إياها، عبر مختلف الملفات الكبيرة، التي تضطلع بها دولة قطر، في إطار أدوار مشهودة، هدفها المستمر هو الإسهام في جعل العالم أكثر أمنا واستقرارا ورفاهية.
إن قطر وفية لكل ما تتعهد به، دوما للعالم، في إطار من إنفاذ التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
ومن هذا المنطلق، فإننا ننوه بأهمية ما أقره مجلس الوزراء الموقر، في اجتماعه العادي، أمس، والذي ترأسه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، من خطوات بالغة الأهمية، ترتبط بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018، وضمن هذه الخطوات، فقد أتت إشارة مهمة، ترتبط بالتزامات قطر نحو الأسرة الدولية، حيث وافق مجلس الوزراء الموقر على «التركيز على استكمال المشاريع الكبرى في القطاعات الرئيسية والمشاريع المرتبطة بكأس العالم 2022».
إن ملف استضافة قطر للمونديال هو ملف مفتوح، بشفافية إعلامية تامة، مما يؤكد مصداقيتها في التعامل، بجدية لا متناهية، مع هذا الالتزام الدولي، فكل من يتابع تجهيزات قطر التي تجرى على قدم وساق لتنظيم المونديال، وهو (مونديال العرب والشرق الأوسط)، في المقام الأول، يرى بوضوح بأن قطر تنفذ خطة متكاملة وطموحة، تضمن، بمشيئة الله عز وجل، تنظيم أحد أفضل منافسات المونديال في تاريخ هذه الرياضة الشعبية المرموقة.
copy short url   نسخ
30/11/2017
0