+ A
A -
النظرة الموضوعية لما يتواتر من تداعيات في المجالين السياسي والإعلامي، على خلفية استمرار الأزمة الخليجية المفتعلة، تكشف أن قطر قد تعاملت طول الوقت، بحكمة واقتدار، مع كافة التداعيات المرتبطة بهذه الأزمة، وما يصحبها حتى الآن، من حصار جائر، تصدت الضمائر اليقظة في العالم الحر لتدينه بأشد العبارات.
إن قطر قد واصلت نهجها السديد في التصدي لتداعيات الأزمة المفتعلة، وبادرت منذ الوهلة الأولى، إلى اعتماد المنطق والعقلانية والحجة الواضحة سبلا إلى كشف زيف الادعاءات الواهية التي قدمتها «دول الحصار» وفشلت حتى الآن في إقناع أي أحد بها.
إن الواقع الراهن تكتنفه جملة من التحديات. لكننا نرى أن قطر مستمرة في إنفاذ التوجيهات السديدة، التي أعلنها حضرة صاحب السمو الشيخ تيم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتزداد قطر قوة على قوتها ولتتجلى أصالة معدنها، بإثباتها للعالم أنها تترفع عن السقوط في «ضحالة» الحملات الإعلامية، التي تقوم بها دول الحصار، في ترديدها بشكل ممجوج لاتهامات زائفة، لم تقم على أي دليل.
إن قطر ماضية في طريق الحق، ثابتة على مواقفها المعلنة.
ونرى أن الساحة الوطنية، تزداد باستمرار قوة وتماسكا، والتفافا حول القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
لقد توالت إشادات المراقبين، بالنهج الحكيم والخطوات السديدة التي تضطلع بها الحكومة القطرية في تنفيذها للتوجيهات الأميرية السامية، بما يجعل قطر كالعهد بها دوما، منارة للمنجزات الاقتصادية والتقدم الحضاري والإشعاع الثقافي، الذي يعكس الإرادة السياسية القوية للقيادة الرشيدة، في جعل قطر واحة للأمان والاستقرار والنهضة الشاملة والرقي والتقدم الحضاري.


بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/11/2017
0