+ A
A -
يستشف المراقب المنصف للأحداث، أهمية الحراك الاقتصادي الكبير الذي يتفاعل في المشهد القطري حاليا، لكون دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما فتئت تقدم للعالم أفضل أنموذج للعمل الاقتصادي المدروس الذي يستند إلى رؤية سليمة ونظرة ثاقبة والذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
إن الأنظار الإعلامية قد توجهت، أمس، باهتمام عظيم، لمتابعة حراك متجدد ومتميز على الساحة القطرية، يتمثل في ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، للاجتماع الخامس للمجلس للعام 2017، الذي عقد بالديوان الأميري، صباح امس.
حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، كما اطلع المجلس على آخر المستجدات المتعلقة بشؤون الاستثمار والطاقة.
لقد تزامن هذا الحدث الاقتصادي المهم مع ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2017 الذي عقد بالديوان الأميري صباح امس، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
ونقول إجمالا، إن مسيرة قطر الاقتصادية ظلت دوما تستقطب اهتمام الفاعلين في حراك الاقتصاد على الساحتين الإقليمية والدولية، الذين يدركون بثقة لا متناهية أن قطر باتت تمثل قطبا اقتصاديا متميزا في حراك العمل الاقتصادي الدولي بأسره.
copy short url   نسخ
17/11/2017
0