+ A
A -
سيبقى صوت الإنسانية، ينطلق عاليا وقويا من دوحة الإنسانية، إنه التزام إنساني وديني وأخلاقي، لا تقصر قطر عن الوفاء به، حتى في تلك الظروف الصعبة، التي صنعتها دول الحصار بغدر وحقد. لم تحل تلك الظروف.. ولن تحول.. دون مواصلة قطر لعطائها الإنساني.
هذه القاعدة الراسخة أكد عليها سعادة مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية أمام مؤتمر «مبادرة بناء قدرات الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الذي ينظمه برنامج أيادي الخير نحو آسيا، مشيرا إلى انعقاد مؤتمر المانحين لسوريا بالدوحة في أكتوبر الماضي واجتماعات حشد الدعم وإقامة شراكات تعاونية بين مؤسسات دولة قطر الخاصة والعامة النشطة في الدعم الإنساني، والوكالات المتخصصة ذات العلاقة التابعة للأمم المتحدة.
وبينما تواصل دول الحصار السقوط في مستنقع الافتراءات والأكاذيب، فإن قطر تواصل العمل من أجل الإنسانية، وتواصل الشراكات الناجحة مع المؤسسات الإنسانية الدولية، التي تشهد جميعها، وفي مقدمتها، الأمم المتحدة، بدور أياديها البيضاء الخيرة على مستوى العالم. وها هي مؤسسة «التعليم فوق الجميع» تطلق مبادرة لبناء قدرات شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع عدد من المنظمات الأممية والمؤسسات الإنسانية. وبالتزامن نظمت مؤسسة صلتك حلقة نقاشية لبحث سبل تعزيز الوظائف وإدماج الشباب واللاجئين في ألمانيا.
الإنسان أولا.. إنها سياسة ثابتة، ورؤية مستقرة للدولة، التي تعمل كل مؤسساتها وفقا لرؤية قيادتها الرشيدة، على العمل من أجل الإنسان.. حياة وكرامة ورفاهية.. دون تفرقة بين إنسان وآخر، وفقا لأي عامل من العوامل.
copy short url   نسخ
12/11/2017
0