+ A
A -
ينظر المراقبون باهتمام كبير إلى التجربة السياسية المتميزة لدولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
في هذا السياق، يهتم المحللون بمتابعة ما تشهده دولتنا الفتية من استقرار سياسي راسخ، منبعه الحرص العظيم من قبل صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على رعاية نهج الشورى، وقيم الحوار الديمقراطي المفتوح والشفاف، الذي يتسم بالمصداقية واعلاء الروح الوطنية الحقة.
في هذا الإطار، فقد أثنى المراقبون على ما يوليه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، من اهتمام كبير لمجلس الشورى من حيث إعطاء المجلس دورا مهما في الحياة السياسية في قطر، لتمكينه من الاضطلاع بمهام سياسية واستراتيجية عظيمة، تتناسب مع التحديات الراهنة والمتجددة على كافة الأصعدة، محليا وإقليميا ودوليا، وهو ما يعني ان قطر تقدم للعالم درسا مهما في تجربة الديمقراطية السياسية.
لقد تابعنا، أمس، صدور القرارات الأميرية السامية المتعلقة بمجلس الشورى وعضويته. فقد أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، القرار الأميري رقم (22) لسنة 2017 بتجديد عضوية بعض أعضاء مجلس الشورى، وتعيين أعضاء جدد بالمجلس. كما أصدر سموه مرسوما أميريا بدعوة المجلس للانعقاد في «14» نوفمبر الجاري.
إن دولة قطر قد أثبتت دوما أنها على قدر التحديات، فهي تجدد عزيمتها السياسية، لاستكمال مسيرة وطنية مشهودة، هي مسيرة المجد والخير. لقد حققت قطر- وبشهادة المراقبين المحايدين- إنجازات عظيمة في شتى المجالات، تتصدرها الإنجازات السياسية الباهرة، بترسيخ دولة الشورى وحقوق الإنسان، وتعزيز بسط الحريات العامة، في إطار من الانتماء الراسخ والمسؤولية الوطنية العظيمة.
copy short url   نسخ
10/11/2017
0