+ A
A -
يسود الساحة الوطنية القطرية شعور قوي باستمرارية المنجزات الكبيرة التي تحققت في بلادنا الفتية في شتى المجالات التنموية والاقتصادية، بفضل حنكة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما يتمتع به سموه من مقدرات قيادية فذة، شهد لسموه بها، العالم بأسره.
في هذا السياق، فإننا نبصر بوضوح، أن الإعلام الحر في الساحتين الإقليمية والدولية، قد وقف مع دولة قطر، منذ أن بدأت الأزمة الخليجية المفتعلة، بكل ما تخللها من تداعيات مؤسفة، ما كان أحد يتصور وقوعها بهذا الشكل الذي تعرضت فيه دولة قطر لظلم «ذوي القربى».
إن الكثير من التقارير في الشبكات التليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية، قد أسهبت طويلا في تفنيد المزاعم الواهية التي انبنى عليها «الحصار الجائر». وأشارت تلك التقارير مرارا، إلى أن كافة الاتهامات الموجهة إلى قطر هي محض افتراءات لا تستند إلى أية أدلة.
إننا نقول هنا، أن سجل دولة قطر في محاربة الإرهاب وصون حقوق الإنسان وتعزيز السلم والأمن الدوليين، هو سجل مشرف، ويبقى بمثابة كتاب مفتوح بكل الشفافية والمصداقية، ليقرأه المجتمع الدولي بأسره.
ونرى في هذا المقام، بأنه قد آن الأوان لتعود تلك الدول التي اختلقت الأزمة الخليجية من العدم، إلى رشدها، وأن تنصت إلى صوت العقل، وأن تسارع بالاستجابة للنداءات المخلصة والصادقة التي ما فتئت قطر تقدمها وتبادر بها، ليكون الحوار المتكافئ واحترام السيادة الوطنية هو المعيار الوحيد لحل الأزمة ومعالجتها بشكل يحقق مصلحة الجميع.

بقلم : رأي الوطن
copy short url   نسخ
04/11/2017
0