+ A
A -
«أبشروا بالعز والخير».. إنه شعار قطر للاحتفال بيومها الوطني، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. «أبشروا بالعز والخير»، ليس مجرد شعار مرتبط بالاحتفال فقط، وإنما هو شعار دائم، ومشاعر ثابتة، تسكن وجدان كل مواطن، وكل مقيم على أرض قطر الطيبة. فقطر بلاد العز، الذي تسمو به النفوس وترتقي. العز الذي لا يقبل الدنية ويترفع عن الصغائر، ويعلو على كل حاقد وحاسد، ويقهر مخططات كل من يريد أن ينال من عزة قطر، وهو واهم وخائب. قطر بلاد العز بدينها وعروبتها وعراقتها وإنسانيتها.
قطر بلاد الخير، الذي ينعم به أهلها، وتفيض به على غيرها في كل أصقاع الارض، دون منّ أو أذى، ودون مصلحة أو شراء للمواقف والضمائر.
ستبدأ تحت هذا الشعار الرائع، فعاليات اليوم الوطني، وكل أيامها وطنية، حسب التعبير الدقيق، لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني.
سعادة الوزير، أكد أن «هناك قيما لليوم الوطني نسعى لترسيخها وتجسيدها على أرض الواقع من خلال هذه الفعاليات، وهي الإلهام.. بحيث تكون الفعاليات ملهمة للجميع ولا تغني ما تقدمه لجنة اليوم الوطني عن أي فعاليات للمؤسسات أو الأفراد، بل هي مجرد محفز للجميع، والمشاركة.. حيث تتاح لكل من يعيش على أرض قطر الطيبة، والإبداع.. لأن اليوم الوطني ساحة للإبداع الذي يعد من أهم الموارد في قطر، فضلا عن الشفافية والصراحة بين الجميع».
copy short url   نسخ
30/10/2017
0