+ A
A -
جاءت جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اميرالبلاد المفدى، التي شملت كلا من تركيا والمانيا وفرنسا، لتتوج التقدير والاحترام العالمي، وسلسلة النجاح الدبلوماسي، الذي تحظى به قطر في العالم، والذي تجلى في اكثر صوره وضوحا، منذ بداية اجراءات الحصار الجائرة على قطر، والتي تجاوزت الايام المائة.
الجولة السامية ولقاءات القمة التي عقدها صاحب السمو مع قادة الدول الثلاث، هي درس سياسي ودبلوماسي لدول الحصار، التي تصورت، ان اجراءاتها وادعاءاتها الكاذبة، ستتسبب في عزل قطر عن محيطها العالمي. وهو تصور موتور، لا يصدر الا عن جهل، فقيادتنا الرشيدة تحظى باحترام وثقة عالميين، ترسخا على مدار عقود، من السياسة المنفتحة، والاسهام القطري البارز في ارساء الأمن والسلم العالميين، اضافة إلى الشراكات الاقتصادية الشفافة والمتوازنة، التي تهدف إلى خير الشعوب ورفاهها. كما جاءت الجولة الاميرية السامية، لترسخ وتؤكد الرؤية القطرية الثابتة، بأن طاولة الحوار هي المكان الملائم والوحيد، للوصول إلى حل للأزمة الخليجية، وان قطر مع الحوار، وعلى استعداد كامل للانخراط فيه، وانها تدعم بقوة وساطة الكويت، من اجل الوصول إلى الحل المنشود، وهي الرؤية التي لقيت من الزعماء في الدول الثلاث التي شملتها جولة صاحب السمو، تأييدا واضحا.
تتواصل الجهود الدؤوبة لقيادتنا الرشيدة، من اجل خير الوطن، وسعيا لترسيخ السلام والامن العالميين، وتواصل قطر حضورها الفاعل في المحافل العالمية، لتحاصر بمبادئها من ارادوا حصارها بجورهم.
copy short url   نسخ
17/09/2017
0