+ A
A -
غزة في وضع كارثي.. مشكلة الكهرباء لاتزال قائمة، وتتعقد باستمرار.. ورواتب الموظفين، مقطوعة تقريباً.. ومن ظلم المجتمع الدولي أن يظل- هكذا- في لامبالاته، وخيبته.
ليت هذا العالم، يتأسى بما تفعله قطر في غزة.. وما تفعله تفعله بكل ضميرها الإنساني والقومى للأشقاء.. دون مَنٍّ أو أذى.
في العام 2012، أطلقت قطر برنامجاً تنموياً جباراً في غزة، يضم جملة مشاريع متعلقة بالإسكان والصحة والتعليم وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب الظالمة، وكانت تكلفة هذه المشاريع 407 ملايين دولار أميركي.. وقد تم تنفيذ معظم هذه المشاريع.. وفي العام 2014 تعهدت بالالتزام بتقديم 12 مليار دولار أمام المؤتمر الدولي الذي انتظم في مصر لإعادة إعمار القطاع، بعد الحرب الإسرائيلية الظالمة والمتوحشة.
قطر حين تلتزم توفي التزاماتها.. وحين تقول تقرن قولها بالفعل الذي ينفع الناس.. وفي حالة غزة المأزومة، لاتزال ألسنة الناس تزجي الشكر لقطر وقيادتها الرشيدة، التي تستلهم في جميع أفعالها الخيرة، تعاليم دينها.. وتستلهم تقاليدها الإنسانية وأعرافها الكريمة.
نقول بكل ذلك وفي الأخبار إرساء عقود 7 عمارات سكنية في مدينة حمد بن خليفة آل ثاني السكنية.. ومشروع البنية التحتية في مدينة الأمل للأمير الوالد.. ومشروع مقر اللجنة القطرية الدائمة في غزة، والمعنية بمتابعة تنفيذ المشروعات العظيمة.
الأمل.. هو ذلك الذي تجسده قطر على أرض غزة.. مشاريع ينتفع منها الناس.
ما هو مطلوب عربياً، أن تتكامل إرادات زرع الأمل.. وهذا مطلب، ينبغي أن يلتفت إليه المجتمع الدولي كله، التزاماً بتعهداته في إعادة الإعمار.
copy short url   نسخ
23/05/2017
0