+ A
A -
يستقطب الدور المرموق والمتميز لدولة قطر في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك اهتماما اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا واسعا، وفي هذا السياق، فقد تواصل الدور المهم لقطر في تفعيل العمل الخليجي انطلاقا مما يحمله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من رؤية ثاقبة تعطي أولوية خاصة لقضايا العمل الخليجي.
وفي هذا المقام فقد تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لحضور قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع أميركا، وقمة عربية إسلامية - أميركية اللتين ستنعقدان بالرياض في 21 مايو الجاري.
كما استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، امس، سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث جرى خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز العمل الخليجي المشترك.
إن آفاقا واعدة تنتظر مسيرة العمل الخليجي المشترك، ولا غرو، فإن هنالك جهودا متميزة ومرموقة ومتواصلة، لقادة وزعماء دول التعاون الخليجي، في تماسك طموحاتهم ورسوخ رؤيتهم نحو حاضر ومستقبل المسيرة المباركة لدول المجلس، في تطلعها للمزيد من الانجازات الملموسة، وفي مقدمة هؤلاء القادة والزعماء لدول «التعاون» حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في نظرته التي تستشرف تحقيق أغلى الأهداف بكافة المجالات والقطاعات بما يعود بالخير والنفع على المنطقة بأسرها.
copy short url   نسخ
11/05/2017
0