+ A
A -
لولا سياسة الانفتاح، تلك التي انفتحت بها قطر على العالم، ما كان لهذا العالم ان ينفتح كليا على قطر، ولما كانت زيارات زعماء العالم، إلى الدوحة، لبناء المزيد من الشراكات، في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية.
في الانفتاح، منافع متبادلة بين الأنظمة، والشعوب، خاصة في عالم اليوم، والذي أصبح بثورة التكنولوجيا الهائلة- خاصة على صعيد الاتصالات- وبالمشاركة الفاعلة في الهم والمصير- أصبح عالما واحدا، يأخذ شكل القرية العالمية.
زيارة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، للدوحة حاليا، والتقائه في مباحثات موسعة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- امير البلاد المفدى- هي نتيجة لهذا الانفتاح المزدوج.. وهي من هنا، نتيجة ذات مردود طيب للدولتين، والشعبين الصديقين: القطري والطاجيكي.
الاتفاقات والتفاهمات، في مختلف المجالات، التي تم التوقيع عليها بالأمس، في اعقاب المباحثات الرسمية، تتحدث عن هذه النتيجة الإيجابية، بالفم المليان.
أيضا توافق رؤى الزعيمين، وتطابق افكارهما، حول التطورات الإقليمية والدولية.. وحول التحديات التي تواجه هذا العالم، لهي بالتأكيد ستساهم مساهمة فعالة في المساعي الإنسانية التي تجعل من هذا العالم، مكانا جديرا بالحياة فيه، على أسس من الفهم والتفاهم وتبادل المنافع.. وعلى أسس من الخير والمحبة، والسلام.
مرة أخرى، لتحيا سياسة الانفتاح، بين الدول والشعوب.
لتحيا سياسات تبادل المنافع.
copy short url   نسخ
07/02/2017
0