+ A
A -
مبادرات قطرية رائدة، لبناء قدرات الشباب، تأسيسا لمستقبل قطري باهر، وفق خطط مدروسة وبرامج محددة، تزيد من مسؤوليتهم المجتمعية، وتضاعف من تأهيل شباب قطر وتحضيرهم للمستقبل المأمول.
إن التحضير الكبير، الذي اضطلعت به قطر، لتنمية قدرات الشباب، يستحق الإشادة والتقدير، فهو مسار مميز، لبناء أجيال منضبطة ومسؤولة مجتمعية، وقادرة على مواصلة الريادة القطرية في كافة المجالات، وتمثل المبادرة التي أطلقتها جامعة قطر بمسمى «واعد 2022» بالشراكة بين مركز القيادة الطلابية بالجامعة و«عفيف الخيرية» إضافة حقيقية لمبادرات بناء قدرات الشباب من الجنسين في مجالات مختلفة في ضوء ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، خصوصا ركيزتي التنمية البشرية والاجتماعية.
المبادرة تهدف لتطوير المهارات الحياتية مثل التخطيط والقيادة والعمل الجماعي والتطوع والتنمية والاتصال الفعال، إلى جانب تعزيز روح الانتماء لدى الشباب، وتوفير فرص المشاركة المجتمعية وتبادل المعرفة والثقافة وتعزيز مهاراتهم الحوارية. لذا كانت مبادرة «واعد 2022» بغرض توجيه الجهود نحو مونديال قطر 2022، بحيث يقوم الشباب بتصميم أفكارهم الإبداعية لخدمة المجتمع في قطر قبل وخلال وبعد المونديال.
بالحرص القطري الكبير على تصميم وتوفير أفضل البرامج القيادية للشباب، وتنمية مهاراتهم القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية لديهم، على ضوء رؤية قطر 2030، نرتقي عاليا، لتستمر ريادتنا بالمنطقة في كافة المجالات، والتي لم تكن لتستمر لولا التوجيهات الرشيدة من القيادة الحيكمة، وبإقامة مشاريع مختلفة وبطريقة إبداعية ومبتكرة، وبإطلاق قدرات الشباب وإمكاناتهم المتعددة، في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
21/01/2020
0