+ A
A -
ينظر المراقبون بتقدير كبير للنهج السياسي السديد الذي تنتهجه دولة قطر في تفاعلها مع القضايا ذات الأولوية على ساحة الاقتصاد الدولي، باعتبارها تأتي في صدارة الدول ذات الثقل الاقتصادي، بما تقوم به من أدوار وتفاعلات اقتصادية بالغة الأهمية ضمن الحراك الاقتصادي الدولي.
وفي هذا المقام يثمن المحللون أهمية ما تقوم به قطر حاليا من خطوات اقتصادية مدروسة، هدفها تعزيز مسارات النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تنتظم كافة قطاعات العمل الاقتصادي الوطني، وتفاعلها مع ما تعرفه قضايا الاقتصاد العالمي من تحديات واضحة.
في هذا الإطار، فإننا ننوه بالمشاركة المهمة لدولتنا الفتية في الاجتماع الوزاري غير العادي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية «مالابو».
وقد كان لافتا تأكيد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، الذي ترأس وفد دولة قطر، في كلمته أمام الاجتماع، على «أهمية ربط أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بوصول أسهل إلى مصادر طاقة مرنة ونظيفة واقتصادية»، منوها بـ «الاهتمام المتزايد الذي يلقاه الغاز الطبيعي كوقود نظيف وهام في مزيج الطاقة العالمي، وكمساهم كبير في الازدهار الاقتصادي، وفي الجهود البيئية للحد من انبعاثات الغازات الضارة».
وقال سعادة المهندس الكعبي: «في هذا السياق، نرى أن العديد من البلدان حول العالم توصلت إلى استنتاج مفاده أن الغاز الطبيعي يوفر التوازن الصحيح لمصادر الطاقة الموثوقة والآمنة، والتي يمكن أن تدفع النمو الاقتصادي، وتقلل من المخاوف البيئية في الوقت نفسه».
وقد عبر سعادة الوزير، في كلمته، عن ترحيب دولة قطر بالدول الأعضاء في المنتدى خلال القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي ستعقد في الدوحة عام «2021».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
30/11/2019
0