+ A
A -
أدوار دولة قطر، كبيرة، ومشهودة، قُوبلت بثناء دولي، في تعزيزها الحماية الكاملة للحق الإنساني في الحياة الحرة الكريمة، التي تكفل فيها الدولة كل حقوقه الأساسية، في الحرية والكرامة وحق التنقل والتعلم والتطبيب اللازم، وتجنبه التعديات وغوائل الانتهاكات.
قطر الحرية والكرامة والعز، واصلت دورها الإيجابي في التبصير بحقوق الإنسان دوليا وإقليميا، ومحليا، وسجلت اختراقا جديدا في المنطقة، لتؤكد ريادتها التامة حفظا لكرامة الإنسان، وحقوقه، بعد أن وقعت وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مذكرة تعاون بشأن تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان التي اعتمدها مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
تدشين قطر، للأدلة التربوية على حقوق الإنسان للمراحل الإعدادية والابتدائية والثانوية، تمهيداً لإدماجها في المناهج الدراسية للمراحل الثلاث، خطوة كبيرة، وغير مسبوقة في المنطقة، تؤكد إيمان قطر بأهمية التربية على حقوق الإنسان ودورها في ترسيخ ونشر وحماية هذه الحقوق وتعزيزها في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي بصورة علمية ومنهجية، ترسخ نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعزز من منظومة المناهج الدراسية بالدولة.
إيمان قطر الراسخ بأن حقوق الإنسان يتوجب أن تكون جزءا أساسيا في منظومة المناهج الدراسية، يساهم بقدر وافر في إعداد الأجيال للمستقبل على قيم التسامح والعدل والمساوة واحترام الآخر، وفق منهج أكاديمي علمي، يوصل مفاهيم حقوق الإنسان إلى الطلاب بوسائل مبتكرة وواقعية، لإعداد أجيال تحترم مبادئ حقوق الإنسان وتعي أهميتها في مجتمع اعتاد الريادة، والتقدم في المراقي العالمية، ما يؤكد تسخير قطر، اتباعا لتوجيهات قيادتها الحكيمة، كل ما لديها من إمكانات لنشر ثقافة حقوق الإنسان والتربية عليها، صونا لكرامة الإنسان وحقوقه الكاملة في حياة آمنة وكريمة ومستقرة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
15/10/2019
0