+ A
A -
ثروات قطر، من الغاز والنفط، ومشتقاتهما، كانت مصدر حسد واسع لدى دول الحصار، التي حاولت التضييق على قطر اقتصاديا، بعد أن فشلت مساعيهم في نهب ثروات بلادنا، غير أنهم أصيبوا بفشل ذريع، لأنهم تناسوا أن أهم ثروة تمتلكها قطر، هي الثروة البشرية، بقيادة رشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشعب قطر الذي بلغ شأنا رفيعا من الوعي، والإدراك، فكان التفافه حول قيادته الحكيمة، مثار إعجاب العالم، ما ضاعف درجات الحسد لدى المتآمرين في دول الحصار.
أثبت شعب قطر، حقا، أن الثروة البشرية هي الأكثر أهمية، فوحدة وتكاتف وتعاضد القطريين والتفافهم حول القيادة الرشيدة كان أمرا منقطع النظير ومثيرا للإعجاب والتقدير والثناء.
رهان الدولة على بناء الإنسان وتنميته أولا، كان رابحا بدرجة مذهلة، فقطر تعلم تماما أن الإنسان بتعليمه وصحته وتطوره، هو الأساس المتين لبناء دولة حديثة ومتقدمة، تأتيها الريادة طائعة مختارة.
هذا الشعب الواعي كان هو دعامة رئيسية وعامل حاسم في التصدي للمخططات الشريرة لدول الحصار الجائر، ومضى مستهديا بخطط وبرامج حكومته الرشيدة، نحو تحقيق تصدي منقطع النظير للمؤامرات التي حيكت بليل، وكان له دور بارز في دفع برامج التنمية المستدامة ومسيرة النمو والازدهار في كافة االمناحي والمجالات، ولم يركن للمؤامرات بل واجهها بعزم وعزيمة وقدرات جبارة، للعبور مع القيادة الرشيدة، بدولة قطر إلى بر الأمان، وهزيمة مخططات دول الحصار، وعقباتها المتتالية التي حاولت بها عرقلة مسيرة التنمية والنهوض القطري.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
08/06/2019
0