+ A
A -
تحركات علمية مدروسة، وعزيمة لا تلين، كانتا سبيلا لقطر لتجاوز مطبات وتحديات الحصار الجائر، الذي فرضته دول طالما مددنا لها الأيادي البيضاء في تآخٍ فريد، لكنها أصرت عبر مخططي الشر لديها، على مقابلة الإحسان القطري، بإنكار وأفعال شريرة، تسببت في شرخ اجتماعي كبير، باستهدافها لوحدة النسيج الاجتماعي الخليجي، وتفريق الأسر وتشتيت أفرادها، في مخالفة صريحة للمعاهدات الأممية، والقوانين الدولية، ومجافاة كاملة للأخلاق الإنسانية الرفيعة.
أهداف دول الحصار، ونصالها المسمومة تكسرت بفعل الصمود والإباء القطري، لتحصد دولتنا ثمار اهتمامها بالتنمية الشاملة، والارتقاء بالإنسان القطري والمقيم على أرض قطر، تعليما وصحة وثقافة، وكفالة كاملة لحقوق الإنسان، وقفة قطرية جبارة ضد الاتهامات الزائفة، والإجراءات الحقودة، والضلال المبين لدول الحصار وأبواقها الإعلامية.
يحسب لدولة قطر، بقيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي، في العام الثالث تواليا للحصار الجائر، أنها عبرت عراقيل الحصار، بشموخ ونجاحات سياسية ودبلوماسية واقتصادية ومكانة إقليمية ودولية مرموقة، زادت من إعجاب العالم بقطر، وقدرتها على مواجهة ضلالات دول الحصار واتهاماتهم المرسلة بلا أدلة، وإجراءاتهم المجحفة ضد قطر.
إن قطر وهي تدلف العام الثالث من الحصار الجائر، أثبتت لكل العالم، أنها قوية بقوة قيادتها الحكيمة، وبوفاء شعبها الأصيل، تتقدم الأمم بعزم وقوة إرادة وشموخ، ومضت لتحقق الانتصارات تلو الانتصارات، والإنجازات المضيئة استمرت وسط إشادات عالمية، بالجهود الإنسانية لدولة قطر، واتباعها منهج العدالة وسيادة القانون وإحقاق الحق، لتنال احتراما مضاعفا في كافة المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصادية والقانونية، على المستوى العالمي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
07/06/2019
0