+ A
A -
التدريب والتأهيل المستمران، للكادر الأمني بوزارة الداخلية، إضافة للحملات التوعوية المكثفة خلال الفترات الماضية، واستخدام أحدث التقنيات الأمنية عالميا، دفعت دولة قطر، لتكون الأكثر أمناً وأماناً في العالم.
وبفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، والعزم الأمني الكبير من قبل وزارة الداخلية، تعززت القدرات الأمنية القطرية، وأصبحت قطر موطناً للأمن والاستقرار والسلامة.
أمس، كشفت إحصائيات وزارة الداخلية للعام الماضي، عن إنجاز جديد، وهي توضح أن قطر خفضت معدلات الجرائم الكبرى لكل 100 ألف نسمة عن معدل الأمن العالمي بنسبة 98.3 بالمائة على الرغم من ارتفاع عدد السكان خلال العام ذاته بنسبة 3.6 بالمائة. وأظهرت الإحصائيات ذاتها انخفاضاً كبيراً في نسبة الجرائم الجنائية المرتكبة خلال العام الماضي لكل 100 ألف نسمة، حيث سجلت جرائم القتل العمد 0.4 بنسبة انخفاض بلغت 95 بالمائة عن المعدل العالمي الذي يصل إلى 8 حالات قتل عمد، وفي الاعتداء الجسيم سجلت 0.2 بانخفاض بلغت نسبته 99.8 بالمائة عن المعدل العالمي الذي يصل إلى 100 اعتداء.
كما تشير الإحصائيات إلى تسجيل 0.1 في جرائم السطو، بانخفاض 99.9 بالمائة مقارنة مع المعدل العالمي الذي يصل إلى 100 جريمة، وبفضل الجهود الأمنية التي تبذلها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أظهرت الإحصائيات انخفاض نسبة تعاطي المخدرات إلى 0.1 بالمائة من إجمالي السكان بنسبة انخفاض بلغت 95 بالمائة عن النسبة العالمية للمتعاطين والمحددة بـ 2 بالمائة.
إن جهود وزارة الداخلية في رفع مستوى أدائها من خلال اهتمامها بمجال تنمية العنصر البشري وتطوير البرامج التدريبية وتحسين العائد من التدريب، كان له الأثر الكبير في الأمن والأمان اللذين ننعم بهما في قطر.. هي جهود تستحق وزارة الداخلية أن تُشكر عليها، ويُثنى على عملها الدؤوب لأجل أمن واستقرار الدولة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/04/2019
0