+ A
A -
انعقدت القمة العربية الثلاثون التي احتضنتها تونس الشقيقة، وشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في جلستها الافتتاحية، وقد أعرب سموه عن تطلعه بأن تسهم نتائج القمة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، من أجل خير ومصلحة الشعوب العربية، وهو هدف تتطلع إليه كل الشعوب العربية، التي تضع قيادتنا الرشيدة تطلعاتها ومصالحها في مقدمة أولوياتها.
إن العمل العربي المشترك هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالح شعوب الأمة العربية على كافة المستويات، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ودون تكاتف وتلاحم عربي، وعمل مشترك بين المؤسسات العربية في كافة دول الوطن العربي، بدءا من القيادة، فإن تحقيق خير الشعوب ومصالحها يبقى أملا بعيد المنال، فيما ستواصل التحديات والمخاطر تهديد الجميع.
إن المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية تتطلب، أول ما تتطلب، أن يتم تفعيل العمل العربي المشترك، وأن يعمل الجميع كمنظومة واحدة، هدفها الأول تحقيق المصلحة العربية، وحل المشكلات والقضايا التي تواجه العديد من الدول الشقيقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث يجب أن تتحد الرؤية ويتكاتف الجميع ويعمل الكل بشفافية وإخلاص، من أجل أن تنال فلسطين حقوقها المشروعة، التي أقرتها المواثيق والقرارات الدولية، بإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وكذا بذل الجهود للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، بما فيها هضبة الجولان المحتلة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
01/04/2019
0