+ A
A -
دفعا للإبداع، وتشجيعا على العلم، تكافئ دولة المبادرات الرائدة، شعبها، بالمبادرات الثاقبة، والفعاليات المميزة، والتي شهدنا إحداها أمس بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الفائزين بجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في العلوم والفنون والآداب في دورتهما الخامسة، وثناء صاحب السمو على جهود الفائزين وعطائهم في خدمة المجتمع، ودورهم المقدر في مجال عملهم بالنسبة للأجيال القادمة، متمنيا لهم التوفيق في خدمة وطنهم.. هذا الوطن الذي يسير بخطى واثقة نحو مواصلة الريادة، محتفيا بالإبداع والفنون والآداب، سيتحول اليوم أيضا- بمبادرة ثاقبة أخرى للقيادة الحكيمة- إلى ساحة ريادة أخرى، حين يتحول إلى ملعب أخضر زاهٍ، لتؤكد الدولة أن اهتمامها بالرياضة، وصحة الأبدان، وسلامة العقول، رهان كسبته قطر بتخصيصها يوما وطنيا للرياضة بجميع أنواعها باستراتيجية واعية ورؤية ثاقبة.
الاحتفال باليوم الرياضي للدولة يمثل علامة بارزة في تاريخ قطر السباقة دائماً والمبادرة دوما في مختلف المجالات والمناحي، استرشادا بتعاليم ديننا الحنيف، والدعوة الكريمة لتعليم الأبناء الرماية والسباحة وركوب الخيل، وإصحاح الجسد بكافة أنواع الرياضات، كما أن نهج قطر في ابتدار الاحتفال بيوم رياضي للدولة، يمثل تطبيقا مثاليا للحكمة اليونانية «العقل السليم في الجسم السليم» فصحة وسلامة المجتمع القطري، أولوية لدى القيادة الحكيمة.
اليوم رياضة، للبدن والعقل، والروح، سنشارك فيه زرافات ووحدانا، بهدف نشر ثقافة الرياضة وسط مجتمعنا، الذي اعتاد الريادة في كل الجوانب، بما فيها النشاط البدني والصحي. ويأتي الاحتفال هذا العام وسط أفراح جمة بالفوز المظفر للأدعم ببطولة كأس أمم آسيا، ما سيضفي ألقا آخر على ممارسة عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين اليوم لأنشطة عديدة من الرياضة، لتثبت قطر أنها الدولة الأنموذج في كل المناحي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
12/02/2019
0