+ A
A -
حطت الطائرة القطرية، في مطار مصراتة الدولي في ليبيا الشقيقة، محملة بأطنان من المساعدات الطبية والأدوية، التي يحتاجها الشعب الشقيق، يرافقها فريق من مجموعة البحث والانقاذ القطرية الدولية بقوة لخويا، التي تترأس اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية.
كان ذلك، بتوجهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بعد ساعات من استقباله لرئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وتأكيد سموه على موقف قطر الداعم لليبيا وشعبها الشقيق. فالدعم القطري للأشقاء والأصدقاء دائما ما يسير في طريقين متوازيين، ومسارين متلازمين، هما الطريق والمسار السياسي، والمسلك الإنساني، المعني بتخفيف الاعباء عن الشعوب، ومساعدتهم في تجاوز المحن والكوارث، وما ينتج عن النزاعات، من نقص في الغذاء والدواء.
تضرب قطر المثل، وتقدم النموذج دائما في تحويل الأقوال إلى أفعال، ليس فقط في مواقفها السياسية، وما ألزمت به نفسها، من الاصطفاف إلى جانب ارادة الشعوب، والانتصار لها، وهو ما يتجلى في موقفها من القضيتين: السورية واليمنية، وغيرهما من القضايا العربية، وإنما أيضا في ما يخص العطاء الإنساني، ومساعدة المحتاجين والمنكوبين، بفعل الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، في مناطق متعددة من العالم. تفعل قطر ذلك، عبر مؤسساتها الإنسانية، انطلاقا من قيم إنسانية ودينية تلتزم بها، دون منٍّ أو أذى، ودون انتظار لجزاء أو شكور.
copy short url   نسخ
29/05/2016
0