+ A
A -
نيويورك- قنا- أثنى السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال خطاب ألقاه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك على قدرة الرياضة على إحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي.. مشيرا إلى أن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 سوف تحفز وتلهم التطور الاجتماعي، والتعبير الثقافي، والتقدم التكنولوجي، والتمكين الاقتصادي في قطر والمنطقة. وجاء خطاب الذوادي خلال معرض «تطويع الرياضة لتحقيق التنمية المستدامة»، والذي تم تنظيمه لاستعراض الفرص التي تقدمها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لأن تبين المنطقة العربية قدراتها للعالم. وأضاف «أن الرياضة شغف مشترك في جميع أنحاء العالم، وإنه من المهم جدا الاستفادة من قدرتها على إحداث التغيير لتحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وتحويل عالمنا نحو الأفضل». وأوضح الذوادي: «تجمع الفعاليات التي بهذا الحجم بين المليارات من الناس من كافة أنحاء العالم، وتحفز وتلهم البشرية بطريقة ليس بوسع إلا مبادرات معدودة القيام بها».
واستعرض الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في خطابه عددا من برامج الإرث في اللجنة العليا ومنها برنامج الجيل المبهر، وتحدي 22، ومعهد جسور والتي تساهم في تحقيق الأثر الإيجابي الذي تطمح البطولة في إحداثه بين شباب المنطقة. وأكد أن الرياضة تستطيع تحقيق هذه الأهداف، حيث تكسر الحواجز، وتخلق الصداقات، وتعزز التفاهم الثقافي. مهما كانت معتقداتنا، أو جنسياتنا، أو مستوياتنا الاقتصادية، فإن الرياضة شغف الجميع وتمّكنهم من تقديم أفضل ما لديهم.
واختتم الذوادي خطابه مؤكدا أن رؤية دولة قطر للبطولة لم تتغير منذ أن فازت بحقوق تنظيمها في عام 2010، حيث قال: «كنا على إدراك عندما قدمنا ملفنا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم بالفرص التي تقدمها فعالية بهذا الحجم للمنطقة، ولطالما آمنا بأن هذا هو الوقت المناسب ليرى العالم منطقتنا من خلال منظور جديد.. وأنه من المؤسف أن تقتصر نظرة العالم والإعلام الدولي على العالم العربي كمنطقة صراعات فقط، ونحن نسعى لأن نغير هذا المفهوم الخاطئ».
copy short url   نسخ
24/09/2017
1482