+ A
A -
قال المحامي عبدالله السعدي المرشح لعضوية مجلس إدارة جمعية المحامين إن المجلس الحالي بالرغم من محاولتهم خدمة المحامين إلا أنه يوجد بعض القصور في بعض الملفات مثل عدم توفير مقر للجمعية أو موارد مالية ثابتة أو التصدي للمشاكل الإدارية التي تواجه المحامين وكذلك عدم مواجهة توسع المكاتب المحلية، مؤكدا أن قائمة كلنا اعضاء ستعمل على حل كافة المشاكل التي واجهت المحامين مؤخرا.
وأضاف خلال حواره مع الوطن أن الانتخابات ظاهرة صحية والتنافس بين المرشحين الـ19 ستكون ساخنة وقوية، مطالبا كافة أعضاء الجمعية بالتواجد يوم 30 سبتمبر واختيار المرشح الأفضل الذي يرونه قادراً على تحقيق رؤية الجمعية.
في البداية نود الاطلاع على سيرتكم الذاتية التي تؤهلكم لخوض غمار الانتخابات؟
- أنا عبدالله محمد السعدي محامي تمييز وعملت بإدارة قضايا الدولة وكان عملي في الدعاوى المدنية والتنفيذية والتي ترفع من أو على الدولة كما تضمن عملي صياغة جميع العقود ودراستها واكتسبت خبرة قانونية كبيرة من خلال عملي بإدارة قضايا الدولة بوزارة العدل حتى أصبحت محامي تمييز وبعد ذلك اتجهت لعملي الخاص منذ 2015.
ماهي أسباب ترشحك لانتخابات جمعية المحامين؟
- نحن وجدنا في أنفسنا كمجوعة من المحامين أننا كجيل من شباب القانونيين نمتلك رؤية تختلف مع رؤية مجلس الإدارة السابق ولكننا مشتركين في هدف واحد وهو أننا نريد أن نرتقي بمهنة المحاماة والبحث عن امتيازات لنا كمحامين نظرا لأن تلك المهنة هي مصدر دخلنا الوحيد؟
وماهي اهم الأهداف التي تسعون لتحقيقها في حالة فوزكم بالانتخابات؟
- برنامجنا الانتخابي لقائمة كلنا أعضاء والذي سنسعى لتحقيقه هو حماية حقوق المحامين وحفظ كرامة مهنة المحامي، وسنعمل على توفير مقر رئيسي للجمعية والتعديل على الهيكل التنظيمي لأن عدم وجود مقر للجمعية يشكل مشكلة كبيرة للمحامين الآن، لأننا ندعو لعمل اكثر تنظيما وتوفير الخدمات للمحامين من خلال مقرهم، كما سنعمل على حماية حقوق مكاتب المحاماة القطرية في تعديلات قانون المحاماة واستقلال مهنة المحاماة، وكذلك سنعمل على تنظيم عملية جمع الاشتراكات من المحامين حتى لا يحدث تأخر في تحصيل الاشتراكات كما يحدث حاليا، كما سنعمل على تنظيم وتفعيل العديد من الأنشطة المميزة التي تليق بمهنة المحاماة وإقامة الندوات والمؤتمرات مع جميع الجهات في الدولة، كما أنه من اهم أهدافنا معالجة التحديات الإدارية التي تواجه المحامين في المنشآت القضائية وكذلك سنعمل على تطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمحامين وتسهيل مهامهم لأنه حتى الآن العمل في الجمعية يقوم بالطريقة التقليدية وسنعمل أيضا على مواجهة توسع المكاتب الأجنبية في السوق وإتاحة الفرص أمام المكاتب المحلية التي تمتلك خبرات متنوعة وكفاءات وتستطيع من خلالها العمل في أي دعوى وندعو وزارة العدل لإيجاد حل لهذه المشكلة ودعم المكاتب المحلية، وكذلك سنعمل على تقديم مميزات للمحامين من مختلف الجهات ومنها محاولة إدراجهم في برامج هيئة التقاعد حتى يكون لهم مصدر دخل بعد تقاعدهم، وكذلك سنعمل على تفعيل العديد من اللجان الخاصة داخل الجمعية مثل لجنة خاصة للعلاقات العامة ولجنة لتنظيم الفعاليات واخرى ثقافية ولجنة مهنية ولجنة تشريعية فهي إن وجدت خلال المجلس الحالى إلا انه لم يتم تفعيلها بشكل كبير.
هل ترى أن مجلس الإدارة الحالي قام بتحقيق المرجو منه؟
- أرى أن مجلس الإدارة الحالي برئاسة الاستاذ راشد النعيمي بالرغم من محاولتهم خدمة المحامين الا أنه يوجد بعض القصور في بعض الملفات وأنه بالرغم من محاولتهم ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق النتيجة المرجوة فجمعية المحامين تأسست منذ 11 عاما وحتى الآن لا تملك مقراً رسمياً لها وهو ما سنعمل على معالجته وكذلك لم يحقق المجلس المرجو منه في تعديلات قانون المحاماة بالرغم من محاولتهم الجادة لإيصال صوت المحامين وهنا لابد ألا ننكر أنهم حاولوا التصدي لتعديلات القانون ولكن لا توجد نتائج لهذه المحاولات، وكذلك هناك تأخر في تحصيل الاشتراكات من المحامين وعدم توفير موارد مالية ثابتة للجمعية وعدم الاهتمام بحل المشاكل والصعوبات التي تواجه المحامين اثناء تأدية عملهم أمام الجهات المختلفة.
وما توقعاتكم للعملية الانتخابية المقررة في 30 سبتمبر القادم؟
- أرى أن المنافسة في الانتخابات ظاهرة صحية والتنافس بين قائمة كلنا اعضاء وباقي المرشحين سواء من المجلس الحالي أو المستقلين ستكون ساخنة وقوية، ونتمنى التوفيق للجميع وكل ما يصبو اليه جميع المرشحين بكل تأكيد هو خدمة ورفعة مهنة المحاماة في دولة قطر وأي منا سينجح فله كل التقدير وعلى باقي المحامين مساندته ومساعدته لتحقيق ما نصبو إليه جميعا كما أتوقع أن يكون هناك إقبال من المحامين على التصويت للأجدر في الانتخابات.
هل ترى أن «كلنا اعضاء» قادرة على حمل لواء المحامين الفترة القادمة؟
- نعم.. فالقائمة تضم خبرات متنوعة بين 6 محامين تمييز واخرين استئناف ومحامي ابتدائي ولدينا رؤية وعزم على تحقيق نتائج طيبة لخدمة المحامين.
وما هي الرسالة الأخيرة التي تريد توجيهها؟
- في ظل الحصار الجائر المفروض على دولتنا فأنا أتوجه بالشكر لقيادتنا الرشيدة على قيامها بحماية حقوق المتضررين القطريين والعمل على توفير كل ما يحتاجه الشعب القطري وعدم شعورنا بأن هناك حصاراً مفروضاً على الدولة.
copy short url   نسخ
24/09/2017
1264